اليمين الاسرائيلي يرحب بقرار الحكومة الاسرائيلية حظر الحركة الاسلامية بالداخل
أصدر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” قرارا بحظر نشاطات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني “الجناح الشمالي”، واعتبارها حركة محظورة ابتداء من تاريخ اليوم الثلاثاء.
نتنياهو يرحب
صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان القرار اتخذ بهدف وقف ما اسماه “التحريض الخطير” الذي تمارسه هذه الحركة تفاديا للمساس بحياة المواطنين الابرياء.
وقال نتنياهو ان هذا القرار يعني ان أي شخص ينتمي الى هذه الحركة من الآن فصاعدا او يقدم لها خدمات يعتبر مخالفا للقانون وقد يتعرض الى عقوبة السجن.
وفي اعقاب قرار المجلس الوزاري داهمت قوات من الشرطة فجر اليوم، مكاتب ومقرات سبع عشرة مؤسسة تنتمي الى الجناح الشمالي من الحركة الاسلامية في انحاء مختلفة، ومنها ام الفحم ويافا والناصرة وكفر كنا وطرعان وبئر السبع ورهط، وقامت بتفتيشها وضبطت فيها وثائق ومستمسكات واجهزة حواسيب واموال.
كما تم تجميد حسابات مصرفية تابعة للحركة يشتبه في انها استخدمت في نشاطات ضد أسرائيل، حسب ادعاء الشرطة الاسرائيلية.
يعلون:تشكل خطر علينا
قال وزير الحرب الاسرائيلي موشيه بوغي يعلون في رده على قرار حظر الحركة الاسلامية الشمالية إن القرار موجه ضد جهات تشجع الإرهاب والحركة الإسلامية الشمالية تشكل خطرا على امن اسرائيل.
وأضاف بعالون بأن الحركة الإسلامية الشمالية تتعاون مع الفصائل الفلسطينية بهدف إشعال المنطقة، على حد زعمه.
بنيت: اسرائيل تنتقل من الكلام الى الافعال
من جانبه، قال وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينت الارهاب إن اسرائيل الان تنتقل من الكلام للأفعال حيث تقود معركة دولية ضد الإسلام الراديكالي.
وأضاف بينت في رده على قرار الكابينت حظر الحركة الإسلامية الشمالية: نحن نخوض حربا ضد الإرهاب وفي هذا الإطار ندمر منازل المقاومين الفلسطينيين ونسحب الجنسية من اخرين.
اردان: القرار بشأن الجناح الشمالي للحركة الاسلامية سيطبق من الآن ولن يسري بأثر رجعي
من جهته، صرح وزير الامن الداخلي الاسرائيلي غلعاد إردان بان القرار سيطبق من الآن وصاعدا ولن يسري باثر رجعي.
واوضح ارادان ان كل من ينتسب الى عضوية الحركة الاسلامية الجناح الشمالي يرتكب مخالفة جنائية وسيكون معرضا للمسائلة القانونية.
واشار اردان في سياق تصريح صحفي له صباح اليوم، إلى ان القرار يستهدف بالاساس قيادة الحركة وكل من يمارس نشاطات “تحريضية” من طرفها ولن يطال مبدئيا مؤسساتها الصحية والمدنية التي تقدم الخدمات للسكان، على حد قوله.
واكد ان الحركة الاسلامية تسعى الى اقامة دولة الخلافة الاسلامية والقضاء على إسرائيل، لافتا إلى ان الحملة التي تقوم بها الحركة تجاه الاقصى ادت وبشكل مباشر إلى قيام عمليات الطعن في الاونة الاخيرة.
وشدد ان هذا القرار ليس موجها ضد الفلسطينيين بشكل عام في اسرائيل، مدعيا بان حكومة الاحتلال تنظر اليهم على انهم متساوو الحقوق.