"الوحدة الشعبية" يدعو لتدخل سريع لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من خطر "كورونا"
قال حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، يوم الجمعة، إنّ "ذكرى يوم الأسير الفلسطيني تأتي في هذا العام في ظل انتشار جائحة الكورونا في العالم، لتضيف المزيد من القلق على حياة الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، حيث يتعرضون إلى عدم الاهتمام الصحي وسوء التغذية والضغوط اليومية، وجميعها يعرض حياة الأسرى للخطر".
وأوضح الحزب أنّ "فايروس الكورونا يشكل خطرًا على حياة الأسرى فإن المطلوب بشكل سريع هو تأمين ظروف وقائية لهم وإجراء الفحوصات اللازمة"، مُحملاً "سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى داخل السجون".
وطالب الحزب في بيانه العالم أجمع "بالوقوف الى جانب الاسرى والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم"، مُؤكدًا أنّ "سلطات الاحتلال تبيّت نوايا شريرة ضد الأسرى بممارسة الإهمال الطبي لهم، خاصة وأن بين الأسرى نساء (43) وأطفال (180) وكبار في السن، وأن سوء تغذيتهم يضعف مناعتهم ويعرض حياتهم للخطر، علمًا بأن هناك 222 أسيرًا قد استشهدوا في السجون ومن ضمنهم عدد كبير بسبب ذلك".
ورأى الحزب أنّ "استخدام التعذيب أثناء التحقيق لدرجة الوصول الى الموت هو إشارة أخرى لنوايا تلك السلطات باستهداف الأسرى"، مستهجنًا "الممارسات الهمجية في ظل جائحة الكورونا وقيام إدارة السجون بسحب المنظفات والمعقمات وأدوات النظافة من المقاصف في السجون رغم معرفة تلك الإدارة بأهمية ذلك للأسرى".
كما استنكر "عمليات الاعتقالات المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يسعى العالم كله لوقف انتشار الكورونا مما يزيد عدد المعتقلين في الغرفة الواحدة وتنعدم فيها الشروط الصحية مما يزيد حظر انتشار الجائحة بينهم"، مُطالبًا في ختام بيانه "الجمعيات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية بالتدخل السريع لإنقاذ 5000 أسير في السجون الصهيونية من خطر الكورونا والعمل على الافراج عنهم".