تعقيبا على مخطط صهيوني جدبد:
الهيئة الإسلامية المسيحية: القدس بلا كنائس ومساجد
اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الاربعاء، المخطط التهويدي الجديد الهادف الى تحويل مدينة القدس إلى مدينة مركزية تصل مساحتها 1000 كيلومتر يسكنها ثلاثة ملايين مواطن، يكون "الهيكل اليهودي" المزعوم في مركزها على انقاض قبة مسجد الصخرة بالاقصى المبارك، وعلى حساب مدن فلسطينية مجاورة مثل رام الله وبيت لحم، اعلان واضح وخطير للنوايا الحقيقية لدولة الاحتلال، بالسيطرة الكاملة على القدس وإقامة الهيكل، لتكون القدس لهم وحدهم كما يتمنون مركز وعاصمة لليهود في العالم أجمع.
وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على ان المخطط المعد سيستهدف الآثار الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس من مساجد وكنائس وأديرة ومزارات، مشيراً الى نسف حضارة القدس العربية وإبادتها واستبدالها بتاريخ يهودي قائم على الادعاءات والأكاذيب، معلناً ناقوس الخطر في القدس، داعياً المجتمع الدولي وكافة المؤسسات العربية والإسلامية والدولية، وبابا الفاتيكان الى التدخل الفوري والسريع لإنقاذ المسجد الاقصى وكنيسة القيامة وحضارة القدس بأكملها.
وحذرت الهيئة من خطورة المخطط كونه يستهدف بالدرجة الاولى المساجد والكنائس، مؤكدةً على التطرف والعنصرية الكامنة في دولة الاحتلال، والتي تحمل العداء للأديان السماوية من اسلام ومسيحية، وتضع دور العبادة من مساجد وكنائس على رأس اولوياتها في التهويد والتدمير، وهو ما يتجلى بوضوح في السياسة "الاسرائيلية" المتبعة في المسجد الاقصى المبارك وما يتعرض له من اقتحامات وحفر للأنفاق وتهويد، اضافة الى حرق الكنائس وتدميرها والتعدي على السيد المسيح له المجد بالشتم والألفاظ البذيئة، ناهيك عن السيطرة على الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل، داعيةً الى الزام "اسرائيل" باحترام الديانات وإتباعها ودور العبادة الخاصة بها، مشيرةً الى انه حق كفلته جميع القوانين والأعراف الدولية.