النقابات الصحية تعلن اضراباً شاملاً لمدة اسبوعين متواصلين
بيت لحم - دعت نقابات المهن الصحية كافة اعضائها الى الاضراب الشامل لمدة اسبوعين متواليين تبدأ من يوم الأحد القادم في 24 من الشهر الجاري.
جاء ذلك في بيان للنقابات، حيث برر الاضراب بمواصلة الحكومة سياسة التجاهل واللامبالاة والضرب بعرض الحائط كل دعوات الحوار معها، حيث اشار الى ان النقابات لا تجد مناصا سوى مواصلة وتصعيد الخطوات الاحتجاجية ردا على اقفال الحكومة كل ابواب الحوار.
وحمل البيان الحكومة المسئولية الكاملة عن تعطل الخدمات الصحية وعرقلتها، داعياً في ذات الوقت ابناء الشعب للوقوف معها ضد سياسة الحكومة في المس بالخدمات الصحية من خلال رفضها للحوار مع النقابات الصحية كما جاء في الببان.
واوضح البيان حيثيات الاضراب كالتالي:
"كافة ايام الأسبوعين القادمين (( من تاريخ 24-2-2013 حتى تاريخ 10-3-2013 )) هي ايام اضراب شامل في كافة مرافق الوزارة ما عدا يوم الأحد الموافق 24-2-2013 يكون يوم عمل غير عادي في المستشفيات فقط، حيث يستخدم هذا اليوم للموظفين ولرؤساء الأقسام والدوائر في المستشفيات لترتيب برنامج دوام الموظفين ضمن برنامج الطوارئ بحيث يعامل هذا اليوم من ناحية العمل كيوم اضراب شامل"
وأضاف انه خلال ايام الاضراب الشامل يتم العمل بنظام الطوارئ على النحو التالي:
أولا: يتم تخفيض عدد الموظفين في كل الأقسام بالتناسب مع اعداد المرضى المقيمين في المستشفيات ويكون العمل بالتناوب.
ثانيا: الحالات الطبية التي يتم التعامل معها هي الحالات الطبية الطارئة فقط.
ثالثا: العمليات الطارئة فقط مسموح عملها.
رابعا: الولادات تعمل كالمعتاد خلال الاسبوع الاول من الاضراب
خامسا: يبقى علاج مرضى السرطان وغسيل الكلى والثلاسيميا وأمرض نزف الدم مستثنيا من اجراءات الاضراب دائما.
سادسا: يسمح بوجود موظف واحد لكل اختصاص وبالتناوب للطوارئ في الأقسام والدوائر التالية: التوريدات، المستودعات ، دائرة التأمين الصحي المركزية.
سابعا: دائرة شراء الخدمة ( العلاج الخارجي ) : تعمل بنظام الطوارئ المعتاد.
ثامنا: الرعاية الصحية الاولية، كلية ابن سينا، مباني وزارة الصحة: اضراب شامل مع عدم التوجه لاماكن العمل.
تاسعا: لا يسمح بادخال اي مريض الا الحالات الطارئة فقط.
ودعا البيان جميع العاملين ان يكونوا على اعلى درجات الالتزام في الاضراب وان يتعاملوا على أعلى درجات الحرص على حياة ابناء شعبنا في توفير الخدمة الصحية كاولوية على الاضراب اينما رات لجان الاضراب في اي موقع لزوم ذلك، فاضرابنا حضاري وهو وسيلة وليست غاية.