الأحد 24-11-2024

الموساد يشارك في مفاوضات الوقود القطري

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الموساد يشارك في مفاوضات الوقود القطري

قالت قناة "كان" الصهيونية ان جهاز الاستخبارات "الموساد" شارك بشكل فعال في الاتصالات والمفاوضات لنقل الأموال ال قطر ية الى غزة، وان الكيان كان ممثلا بالموساد أمام قطر لتمويل علمية إدخال الوقود إلى القطاع بمساعدة الأمم المتحدة، وهي عملية عبر رئيس السلطة الفلسطينية وحكومته عن معارضتهم لها وتوعد مسؤولون في السلطة إنها سترد على ما أٍمته "تجاوزها" في هذه العملية.
وفي هذا السياق دخلت اليوم عبر معرب كرم أبو سالم ناقلات وقود مولتها دولة قطر، بهدف توسع فترة تمديد الكهرباء للسكان في قطاع غزة، وهو أمر رفضته رام الله أيضا وتوعدت بمعاقبة كهرباء غزة.
وقال مسؤولون امنيون صهاينة في اعقاب العملية بان التمويل القطري يشكل تجاوزا لأبو مازن، زاعمين أنه يقوي حماس بطريقة غير مباشرة،، بينما يشدد آخرون أن الحديث يدور عن أموال قطرية ليست إسرائيلية، جاءت تخدم احتياجات إنسانية.
مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات شكر مساء اليوم "الشركاء" في بذل هذا المجهود للتوصل الى هذه الخطوة، وقال في تغريدة :"اقدر جهود الأمم المتحدة، مصر، قطر وإسرائيل لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وجهودهم للتوصل الى وقف اطلاق نار مستمر".
وأضاف غرينبلات في تغريدته :"الولايات المتحدة تشكر قطر على مساهمتها في توفير امدادات طاقة إضافية الى غزة في الفترة القريبة".
أيضا حركة حماس عبرت عن رضاها من دخول ناقلات الوقود القطرية الى قطاع غزة رغم التهديدات التي أطلقتها السلطة الفلسطينية وقالوا في وقت سابق :"منحة الوقود القطرية لتشغيل محطة توليد الطاقة في غزة وصلت صباح اليوم عن طريق الأمم المتحدة، بالرغم من تهديدات حسين الشيخ (وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية) للعاملين في هيئة الوقود وموظفي سلطة الطاقة بعد ان هددهم بتوقيف رواتبهم في حال تعاونوا مع المنحة. السكان في قطاع غزة يحتاجون لان يعيشوا في كرامة، بدون حصار، بدون حرب وبدون عنف. محاولات حسين الشيخ منع دخول الوقود القطري الى القطاع وصلت الى مؤسسات دولية وشركات نقل. هذه الجهود انتهت بالفشل".
وفي المقابل قال مسؤولون في رام الله بان إسرائيل تتعاون مع حماس، وتقوم بتقويتها وتمويلها بصورة غير مباشرة. وأضافت مصادر للقناة "الصهيونية بأن "رد رام الله سيأتي" بعد اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في نهاية الشهر.

انشر المقال على: