السبت 30-11-2024

المواجهة مع غزة أم لبنان وسوريا؟ .. غارات جديدة على الأراضي السورية والتوتر يتصاعد

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

ذالمواجهة مع غزة أم لبنان وسوريا؟ .. غارات جديدة على الأراضي السورية والتوتر يتصاعد تطرّقت الصحف والمواقع الإعلامية العبرية، صباح اليوم الاثنين، لأبرز الأحداث الجارية على الساحة، خصوصًا الأوضاع المتوترة في جبهة الشمال، إضافةً لبحث التصعيد والتوتر في الجنوب مع قطاع غزّة. وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ طائرات الاحتلال "الإسرائيلي"، نفذت فجر اليوم الاثنين غاراتٍ جديدة على مواقع في الأراضي السورية، وقالت أنّ هذه الغارات ضربت أهدافًا لحزب الله اللبناني. وقالت القناة العبرية الثانية، أنّ الغارات "قصفت قافلة أسلحة جديدة كانت موجهة لحزب الله في سوريا". أما "معاريف" فقالت أنّ القصف استهدف موقعًا عسكريًا، ومنصات دفاع جوي تابعة لقوات الجيش السوري. وحول التوتر المستمر على الحدود الشمالية مع لبنان وسريا، نقلت صحيفة "هآرتس" عن المحلل والصحفي عاموس هارئيل، قوله إنّ "التوتر مع سوريا ولبنان وحماس يزداد، وقدرات إسرائيل على المواجهة تتقلص". واعتبر هارئيل أنّ ردود جيش الاحتلال على عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة من التي تمت من قطاع غزة ضعيف جدًا. ويرى المحلل "الإسرائيلي"، أنّ السبب في ذلك هو أنّ "حكومة بنيامين نتنياهو تريد تجنب الانجرار إلى حربٍ واسعة حاليًا"، في ظل التوتر في الجنوب والشمال معًا. من جانبه، قال سفير الاحتلال "الإسرائيلي" لدى الأمم المتحدة داني دانون، أنّ "إسرائيل" ستواصل الدفاع عن أمن مواطنيها كما تراه مناسبًا. وذلك في تعقيبه على الأهداف التي نفذها الاحتلال أمس وقبل أيامٍ ليلة في الأراضي السورية. وكانت طائرات بدون طيار تتبع لجيش الاحتلال قد قصفت أمس الأحد، سيارة سورية في القنيطرة، وأعلن الجيش السوري أنّ أحد قادة الدفاع الوطني استشهد في الغارة. كما نفذت الطائرات يوم الجمعة غاراتٍ أخرى على الأراضي السورية، وكان الحدث لأول مرة، قد اعترضت الطائرات مضادات دفاع جويّة سورية. وأثار الأمر الكثير من التساؤلات حول تطوّر الأوضاع، وانتقال القوات السورية من مرحلة الصمت على الغارات المتواصلة على أراضيها، إلى مرحلة الرد المباشر واعتراض الطائرات الحربية "الإسرائيلية". هذا واستدعى الرئيس الروسي سفير الاحتلال "الإسرائيلي" لدى بلاده، للاستفسار على الغارات التي تم تنفيذها مؤخرًا. وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ التوتر يزداد في الشمال، خصوصًا مع تواصل جيش الاحتلال لغاراته على الأراضي السورية، وعلى "إسرائيل" أن تكون مستعدة لأيّ تصعيد. أما في جبهة الجنوب، والمواجهة مع قطاع غزة، فقد أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، الأحد، عن بِدء تدريب ضخم جدًا، بالتزامن مع التوتر الذي طرأ في الآونة الأخيرة. وسيكون التدريب على محاكاة قيام حرب مع قطاع غزّة، وقد استدعى جيش الاحتلال آلاف جنود الاحتياط للمناطق المحاذية للقطاع، في إطار التدريبات. وقال موقع "0404" الإخباري العبري، إن جولة التدريبات ستستمر حتى يوم الأربعاء القادم، وسيتخللها حركة نشطة للآليات والمركبات العسكرية. ونقل الموقع العبري المقرب من جيش الاحتلال، عن الناطق باسم الأخير، قوله "هذه التدريبات هي جزء من خطة التدريبات العامة لسنه 2017، وقد تم التخطيط والإعداد لها مسبقًا". وكانت طائرات الاحتلال قد نفذت مجموعة من الغارات، يوم السبت الماضي، ردًا على إطلاق صواريخ من شمال قطاع غزة تجاه مستوطنات ساحل عسقلان. ومنذ العدوان الأخير على غزة (صيف 2014)، كثفت قوات الاحتلال، من تدريباتها العسكرية على حدود غزة، جوًا وبحرًا وبرًا، في إطار ما تقول إنه استعدادات لإحباط أي محاولة لتنفيذ عمليات للمقاومة الفلسطينية ضد أهداف عسكرية واستيطانية إسرائيلية في محيط القطاع. ويجري جيش الاحتلال تدريبات عسكرية بين الفينة والأخرى بدعوى اختبار جاهزية الجبهة الداخلية لأي مواجهة محتملة، ولأي محاولة لتنفيذ عمليات للمقاومة ضد أهداف عسكرية واستيطانية إسرائيلية. يذكر أن من بين التوصيات التي خلص إليها الجيش الإسرائيلي في حربه الأخيرة ضد قطاع غزة 2014، ضرورة رفع مستوى الجاهزية لدى قوات الاحتياط والتحسب لهجمات على مختلف الجبهات.

انشر المقال على: