الثلاثاء 26-11-2024

"المقاطعة بالخليج" تدعو لتصعيد حملات المقاطعة ضدّ "إسرائيل" والحكومات المُطبِّعة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

"المقاطعة بالخليج" تدعو لتصعيد حملات المقاطعة ضدّ "إسرائيل" والحكومات المُطبِّعة

أدانت حركة مقاطعة "إسرائيل" في الخليج (BDS Gulf)، الخرق المتصاعد والمتكرر لمقاطعة الكيان الصهيوني وممثليه، حيث التقى الأمير السعودي تركي الفيصل، يوم أمس الاثنين، الوزيرة الصهيونية السابقة تسيبي ليفني، في مؤتمر دافوس الاقتصادي بسويسرا.
وكانت ليفني تتولّى منصب وزيرة الخارجية "الإسرائيلية"، خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة نهاية العام 2008، وهي مطلوبة اليوم للعدالة في بلجيكا على إثر الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني. ونشرت ليفني مؤخراً على حسابها في تويتر صورة ودّية تجمعها مع تركي الفيصل.
وقالت حركة المقاطعة بالخليج في بيانٍ لها "ما يضاعف قلقنا وامتعاضنا هو أن هذا الخرق السافر لمقاطعة العدو لم يكن الأول من نوعه على يد الفيصل وغيره، فهذا اللقاء يضاف إلى سلسلة من المغازلات التي يقوم بها الأمير مع مسؤولين صهاينة. إذ التقى بالوزيرة ذاتها في يناير من العام 2014، وتبعها مصافحته أمام الكاميرات لوزير الحرب الإسرائيلي السابق وسفاح غزة موشيه يعلون في ميونخ في فبراير من العام 2015، ومن ثم جمعه لقاء مع يعقوب عميرور مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء دولة الاستعمار الاستيطاني والاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، وغيرها من اللقاءات العلنية، فيما يبدو وكأنه مقدمات للتطبيع ومحاولة لفرضه على الشعوب".
وأضافت "إدراكًا لخطورة هذه التطورات، فإننا ندين تحركات الأمير تركي الفيصل التطبيعية، التي لا تستخف بموقف المملكة السعودية المعلن فحسب، بل وتضرب بعرض الحائط رفض ملايين السعوديين التطبيع مع الكيان الصهيوني ومصافحة من أياديهم ملطخة بدماء إخوتهم في فلسطين".

"نؤكد كمواطنين خليجيين وكأصحاب ضمائر حية موقفنا الثابت بالرفض القاطع لأي محاولة رسمية أو شبه رسمية، لتطبيع العلاقات مع الكيان، كما نطالب الحكومة السعودية بوضع حد لهذا العبث بثوابت شعبنا وأمتنا، سيما وأن الأمير الفيصل سبق وأن تقلد العديد من المناصب العليا، ما يؤكّد بصورة أكبر ضرورة التزامه بموقف المملكة المعلن واحترام موقفها وموقف شعبها التاريخي".
وندّدت الحركة بالأخبار التي تم تداولها مؤخراً، "حول شراء دولة الإمارات سلاحاً إسرائيلياً، خلال صفقات سرية، إذ تشكل شركات السلاح الإسرائيلية العمود الفقري للمنظومة العسكرية الإرهابية للكيان الصهيوني الذي يسوق هذه الأسلحة بل ويباهي بأنها "مجربة ميدانياً" وهي فعلاً مجربة ضد أبرياء عزل، ضد أشقائنا الفلسطينيين واللبنانيين".
وجدّدت التأكيد أن "هذه البوادر التطبيعية التي تصدر من السعودية والإمارات ودول خليجية أخرى لن تمر دون رفض ومقاومة من كافة فئات المجتمع الخليجي".
ودعت شعوب الخليج إلى تصعيد حملات مقاطعة ضد "إسرائيل" وتكثيف حملات مناهضة التطبيع والضغط على الحكومات بالالتزام بمعايير المقاطعة وتوجهات شعوب الخليج الرافضة للتطبيع.

انشر المقال على: