المغرب يرفض التطبيع ويثور على مؤتمر "كوب ٢٢"
شارك العشرات من أبناء المغرب العربي، مساء أمس الأربعاء، بوقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي في الرباط، رفضا لرفع العلم الصهيوني في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 22" الذي تستضيفه المغرب.
ورفع المتظاهرون العبارات المنددة والرافضة للتطبيع مع الاحتلال واستضافته في المغرب ورفع علمه بجانب أعلام الدول المشاركة في مؤتمر “كوب ٢٢”، كما قاموا بحرق علم الاحتلال وتمزيقه تعبيرا عن رفضهم.
من جانبه، أكد منسق المبادرة المغربية والدعم والنصرة، محمد فلولي علي أن الدعوة للوقفة الاحتجاجية جاءت لرفض التطبيع مع كيان الاحتلال، والخطوة الاستفزازية التي قام بها مؤتمر المناخ برفع العلم "الإسرائيلي"، وهو ما اعتبره المغاربة استباحة للسيادة المغربية.
وقال: "هذه الخطوة تلطخ تاريخ الشعب المغربي المعروف بتاريخه المجيد في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وانخراط الكل بكامل قواها من أجل فلسطين والقدس"، مؤكدا على استمرار الشعب المغربي رفض وتجريم التطبيع.
بدوره، قال الأمين العام لحزب البديل الحضاري، مصطفى معتصم، إن المؤتمر الذي ينظم من أجل حماية البيئة يستضيف ألد أعداء البيئة الذي يلوث المنطقة بإشعاعاته من مفاعل ديمونا، والذي يلوث أرض فلسطين بالقنابل المخصبة باليورانيوم.
وقال: "العدو الصهيوني هو أكبر عدو للبيئة في القرن العشرين والواحد والعشرين، وهو الذي يواصل ارتكاب أكبر إبادة بقتل الشعب الفلسطيني … إذا هو أكبر عدو للتنوع البشري وهو يعاكس هدف المؤتمر".
وبيّن المحامي والسياسي محمد بن عمرو، أن الوقفة شارك بها مجموعة من النشطاء والحقوقيين والنقابيين والسياسيين تعبيرا عن إدانتها لمشاركة ممثلين عن "إسرائيل" في مؤتمر كوب البيئي.
وعلق، “نطالب بإصدار قانون ضد التطبيع مع "إسرائيل"، وهو قانون معروض على البرلمان المغربي … فعلي الجميع تحمل مسؤوليته".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكالات-بتصرف