السبت 30-11-2024

المغرب يحتج لدى اسرائيل بعد لقاء وزير بزعيم البوليساريو

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

المغرب يحتج لدى اسرائيل بعد لقاء وزير بزعيم البوليساريو

قدمت وزارة الخارجية المغربية عبر احدى سفارات إسرائيل في غربي أوروبا احتجاجا رسميا لوزارة الخارجية الإسرائيلية، على لقاء وزير الاتصالات الاسرائيلي أيوب قرا، مع زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي الذي يسعى للانفصال عن المغرب وإقامة دولة مستقلة في الصحراء  الغربية، ما اعتبره الرباط اعتداء صارخا على سيادتها.

وكان أيوب قرا حين التقى بالرئيس الصحراوي يشغل منصب وزير بدون حقيبة، اذ انه استجاب لدعوة الاكوادور لحضور مراسيم الاحتفال بتنصيب الرئيس الجديد هناك، فاستغل وجود عدد من ممثلي الدول العربية الذين حضروا الاحتفال ومن ضمنهم زعيم جبهة البوليساريو، ليتبادل معهم أطراف الحديث.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية " ان أيوب قرا تحدث مع ممثلي الدول العربية الذين حضروا اللقاء باللغة العربية، وتفاخر امامهم بالعلاقات السرية التي تجمع إسرائيل والمملكة العربية السعودية"، مشيرة الى " ان اللقاءات التي اجراها قرا مع الشخصيات العربية تمت بدون تنسيق مسبق مع رئيس الحكومة ووزير الخارجية بنيامين نتنياهو".

وانتقدت الصحافة العبرية تصرفات قرا عارضة " أوجه الشبه بين جبهة البوليساريو ومنظمة التحرير الفلسطينية حتى في العلم، وليس فقط، بل ان كلا المنظمتين تسعيان للانفصال عن الدول وتحاولان الطعن بشرعية وجودهما عبر دعوات المقاطعة العالمية، والتي تشتهر لدى الفلسطينيين بالبي دي اس".

وقالت الصحافة العبرية " ان لقاء قرا مع غالي انما يمنح الشرعية لقادة الدول الغربية لقاء قادة فلسطينيين، ويعتبر تدخلا صارخا بالشأن الداخلي المغربي، التي تعتبر من احدى الدول العربية القليلة التي تسمح للمواطنين الإسرائيليين الدخول لأراضيها"، علما ان العاهل المغربي قاطع قمة  غرب افريقيا لوجود نتنياهو هناك مؤخرا.

وعقّب الوزير قرا على الخبر قائلا " ان جميع ما قمت به كان من منطلق حرصي على المصالح الإسرائيلية، ولتعزيز علاقاتها مع الدول العربية، علما ان جميع اللقاءات التي اجريتها كانت على علم من السفير الإسرائيلي في الاكوادور، الذي لم يخبرني بعدم التحدث مع زعيم دون آخر، وتحدث معه كما تحدثت مع الآخرين".

وكانت جريدة العالم الايرانية قد نشرت على موقعها نقلا عن جريدة هيسبريس المغربية، رسالة موجهة من الفاسي الفهري وزير الخارجية المغربية إلى سفير إسرائيل بمدريد في شهر نوفمبر 2010، يطالب فيه المغرب رسميا عدم تدخل إسرائيل في الملف الامازيغي، مشددا على عدة نقاط وبنود تخص علاقة المغرب بالامازيغ.

القناة الثانية
 

 

انشر المقال على: