المطران حنا: تزايد اللقاءات التطبيعية مع الاحتلال ظاهرة خطيرة
انتقد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اللقاءات التطبيعية مع الاحتلال الصهيوني التي تمت خلال الفترة الماضية.
وقال عطا الله في بيان صحفي له: "يبدو أننا انتقلنا من مرحلة التطبيع إلى مرحلة التعاون الاستراتيجي الوثيق ما بين دولة الاحتلال وبعض الدول العربية."
ولفت إلى أن هناك اجتماعات على أعلى المستويات تتم في العواصم العالمية، وهنالك لقاءات لمسؤولين عرب مع مسؤولين "إسرائيليين" في الخارج، وهنالك زيارات تطبيعية لوفود عربية لمدينة القدس.
وأوضح لدى استقباله في القدس وفدا من الشخصيات المقدسية أن هنالك اجتماعات تطبيعية تحدث عندنا تحت عناوين السلام والحوار والرأي والرأي الآخر إلى آخره من العناوين الفضفاضة التي تغطي أهدافا خطيرة مسيئة للقضية الفلسطينية.
وبين أنه في الآونة الأخيرة قام وفد مما يسمى بالمعارضة السورية بزيارة تطبيعية للقدس وغيرها من الوفود التي تأتي تحت عناوين مختلفة منها ما هو فني ومنها ما هو ثقافي أو رياضي.
وقال إننا نرفض الزيارات التطبيعية واللقاءات والاجتماعات المشبوهة التي تتم؛ لأنها تسيء لنضال شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأضاف؛ "هذا التطبيع المجاني والذي وصل في بعض الأحيان إلى التعاون الاستراتيجي، إنما هو ظاهرة خطيرة، ويجب أن نعلن نحن الفلسطينيين بشكل واضح استنكارنا وشجبنا لمثل هذه اللقاءات".
وأكد أن ظاهرة التطبيع الخطيرة التي تفاقمت في الآونة الأخيرة يجب أن نواجهها بالرفض، ويجب أن نقوم نحن المقدسيين والمؤسسات الوطنية في القدس بإرسال رسائل عاجلة إلى كل من يعنيهم الأمر بضرورة التصدي لهذه الظاهرة ورفضها.