المخابرات الاسرائيلية تجدد أمر الإقامة الجبرية للقائد الوطني عبد اللطيف غيث للمرة الثالثة
15/9/2012م
غزة - دنيا الوطن
سلمت المخابرات الاسرائيلية يوم أمس الأول القائد الوطني عبد اللطيف غيث أمراً عسكرياً موقعاً من قائد الجيش الاسرائيلي للضفة الغربية "نيتسان الون" يمنعه من دخول الضفة الغربية أو التواجد فيها،وعلل ذلك الأمر بوجود خطر جدي وملموس على أمن دولة الاحتلال ناتج عن دخول غيث للضفة الغربية،وهذا الأمر العسكري الذي تسلمه يسري مفعوله من 15/9/2012 وينتهي في منتصف ليلة 15/3/2013
ومما تجدر الإشارة إليه أن المناضل غيث قبل حوالي شهر تسلم أمراً من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي يحظر فيه عليه السفر الى الخارج،مبررا ًذلك بأن غيث في سفره قد يتصل بقيادات خارج الوطن.
وحول هذه الممارسات والاجراءات القمعية بحق المناضل غيث رئيس مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى قال في تصريح خاص للقدس "بأن الاحتلال يستهدف القيادات المقدسية وطنية ومجتمعية ودينية واكاديمية ... الخ،بهدف ترويع المقدسيين وتفريغ المدينة من نخبها وقياداتها،وان الاجراءات العنصرية المتخذة بحقه تندرج في إطار الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل على المقدسيين، سياسة التطهير العرقي الممنهج
وأضاف غيث بأنه آن الأوان لكل قوى المجتمع الدولي ولكل المتشدقين بحقوق الإنسان والديمقراطية في أمريكا والغرب الاستعماري،أن يخرجوا عن صمتهم،ويعملوا على إلزام اسرائيل باحترام وتطبيق وتنفيذ القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية،بدل العمل على دعمها ومساندتها وإبقائها كدولة فوق القانون
وشدد غيث على أن الرد على تلك الإجراءات والممارسات الإسرائيلية القمعية بحق المقدسيين،تتطلب توحد كل المقدسيين خلف مرجعية موحدة قادرة على مواجهة الاحتلال والتصدي لاجراءاته وممارساته،ولفت غيث بأن هذا لن يكون ممكنا الا من خلال هيئة وطنية وشعبية مقدسية موحدة،حيث أنه قال بأن المرجعيات الأخرى لم تقم بالمهام المطلوبة منها، وهي لم تعد أكثر من هياكل وعناوين ولم تضف أي شيء جدي لموضوعة القدس.