المجلس الوطني يطالب بتحييد وحماية مخيم اليرموك
طالب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الجمعة، جميع الأطراف ذات الصلة بالخروج عن صمتها وحماية مخيم اليرموك من المجزرة، ووقف كل الأعمال الإرهابية من قبل تنظيم (داعش) المجرم ومن يسانده.
وشدد المجلس في بيان صحافي على حيادية المخيمات الفلسطينية وألا تكون عرضة للتدخلات العسكرية، والعمل لوضع حد لمعاناة أبناء المخيم وحمايتهم من تلك التنظيمات الإرهابية.
وأكد على الموقف الفلسطيني بعدم زج المخيم في دائرة الصراع الدائر في سوريا، مجددا رفضه أن يصبح المخيم طرفاً في صراع مسلحٍ على أرضه.
وحث المجلس الوطني اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "على تكثيف جهودها واستثمار علاقاتها وإمكانياتها لوقف ما يجري في مخيم اليرموك والدفاع عن أبناء شعبنا اللاجئ هناك وحقن دمائه لأنه يتعرض لمجزرة في ظل صمت كل الأطراف التي من واجبها حماية المخيم ورد العدوان الهمجي عنه".
كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بترجمة تصريحاته إلى أفعال وتوفير الحماية الدولية لأبناء المخيم.
وقال "حان الوقت للقيام بعمل ملموس لإنقاذ الأرواح، ولا يمكن البقاء مكتوفي الأيدي والسماح بحدوث مجزرة، ولا يجب التخلي عن سكان اليرموك".
كما دعا المجلس جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى التدخل العاجل لحماية المخيم ورفع الحصار عنه وإغاثة سكانه، والعمل على فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات للسكان الذين يعيشون كارثة حقيقة.