الثلاثاء 26-11-2024

اللقاء الفلسطيني- الأمريكي "سيء".. ووفد من السلطة إلى واشنطن الشهر المقبل

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

اللقاء الفلسطيني- الأمريكي "سيء".. ووفد من السلطة إلى واشنطن الشهر المقبل

"اللقاء كان سيئاً، في أقل تقدير"، بهذه العبارة عقّب مسؤول فلسطيني على المحادثات التي جرت، أمس، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومُستشاره جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط غرينبلات، في رام الله المحتلة.
وكان كوشنر وغرينبلات وصلوا الأراضي الفلسطينية المحتلة، في زيارة قصيرة، بهدف إجراء مُباحثات مع الجانبين الفلسطيني والصهيوني، في محاولة لجمع مواقف الطرفين إزاء إعادة المفاوضات، تمهيداً لتوقيع "صفقة التسوية النهائية" في المنطقة، تحت المظلة الأمريكية.
والتقى كوشنر رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء في القدس المحتلة، أعقبه لقاءه بالرئيس عباس، في رام الله، شارك فيه غرينبلات.
وطالب مستشار ترامب، قبل وصوله، من السلطة إعداد قائمة بـ 12 مطلبًا لعرضها في إطار "المفاوضات المستقبلية".
من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بعد اللقاء، إن الرئيس عباس وكوشنر ناقشا كل القضايا المركزية التي تشكل القضية الفلسطينية. فيما قالت مصادر إنه قبل اللقاء جرى لقاء تمهيدي جمع غرينبلات مع مسؤولين فلسطينيين.
وفيما نقلته "رويترز" عن مسؤول فلسطيني لم تُسمِّه، جاء أنّ اللقاء مع عباس "تحول إلى متوتر بسبب قضية المخصصات التي تحولها السلطة لذوي الشهداء والأسرى". مُضيفاً أنّ الأميركيين يتبنّون ادعاءات نتنياهو بشأن "التحريض الفلسطيني"، إذ أصرّ غرينبلات على مطلب وقف دفع المخصصات. كما أنّه لم يذكر مصطلح حل الدولتين أبدًا، خلال اللقاء، بحسب الصحيفة.

وبحسب المسؤول، طالب الفلسطينيون واشنطن بأن تعمل على تجميد البناء الاستيطاني في المستوطنات. وكشف أنّ "وفدًا فلسطينيًا سيتوجه إلى العاصمة الأمريكية، لاستكمال المحادثات، وذلك في شهر يوليو المقبل".

انشر المقال على: