الاثنين 20-01-2025

"الكابينيت" يحدّد عدد الأسرى في صفقات التبادل القادمة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

"الكابينيت" يحدّد عدد الأسرى في صفقات التبادل القادمة

ذكرت الإذاعة العبرية الأربعاء أن المجلس الوزاري المصغر لدى الكيان الصهيوني حدّد عدد الأسرى المسموح الإفراج عنهم في أي صفقة تبادل مستقبلية.
وأضافت، أن "الكابينت" برئاسة رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو، ناقش توصيات لجنة "شمغار" الخاص بوضع معايير جديدة لعقد صفقات تبادل الأسرى وسياسات المفاوضات حول الجنود المفقودين واستعادة جثث الجنود، وجاء ذلك بدعوة من رئيس وزراء الكيان الصهيوني.
وكانت هذه الدعوة بعد الانتقادات التي وجهت لحكومة الكيان الصهيوني، وكذلك سلسلة الاحتجاجات التي جرت مؤخراً من قبل عائلات الجنود المفقودين وفقاً لما نشره موقع "والاه" العبري، وهي المرة الأولى التي يجري فيها بحث هذه التوصيات من قبل "الكابينيت"، فقد تم تشكيل لجنة عام 2012 من قبل وزير جيش العدو الأسبق ايهود باراك برئاسة رئيس المحكمة العليا السابق مائير شمغار، وقد وضعت اللجنة توصياتها بشأن السياسات التي يجب اتباعها في المفاوضات لاستعادة الجنود المفقودين وجثثهم.
وتطرّق نتنياهو قبل أسبوع لما نشر حول استعادة جثث الجنديين ضمن اتفاقية المصالحة مع تركيا، حيث قال بأنه لم يضع هذا الموضوع كشرط لإتمام المصالحة مع تركيا، ولكن تم طرحه ضمن المفاوضات مع تركيا، مؤكداً بأن تركيا ليست لها سيطرة على حركة حماس حتى تفرض عليها تسليم جثتي الجنديين.
وأضاف بأن "الكابينيت" سوف يجتمع قريباً لبحث توصيات لجنة "شمغار" لاتخاذ قرار حولها، ورفض نتنياهو التعبير عن موقفه حول توصيات اللجنة أمام الصحفيين.

وكانت عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مطلع ابريل الماضي، لأول مرة صورة لأربعة جنود من جيش العدو، أكدت في حينه أنه لا مفاوضات حولهم، نافيةً بذلك تصريحات نتنياهو الذي قال أن "تطوراً مهماً حدث بشأن الجنود لدى حماس في غزة."
وكانت أكدت حركة حماس على لسان القيادي في الحركة اسماعيل رضوان خلال يونيو الماضي، أنه لن يكون هناك أي مفاوضات حول الجنود قبل الإفراج عن كافة الأسرى المفرج عنهم في صفقة التبادل السابقة، والذي اعتقلهم العدو مؤخراً، وشدّد رضوان على أن القرار نهائي لدى الحركة بعدم فتح ملف التفاوض قبل التزام العدو بتطبيق بنود الصفقة السابقة والإفراج عن كافة الأسرى الذين تم اعتقالهم والتعدم بعدم القيام بذلك مجدداً.

انشر المقال على: