القيق يلفظ أنفاسه الأخيرة والرئاسة "قلقة" !
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة مساء اليوم، ان الرئاسة تتابع بقلق بالغ الوضع الصحي للأسير الصحفي محمد القيق، وتتواصل مع كافة الجهات الدولية للإفراج عنه.
وأعلنت زوجة الأسير فيحاء شلش عصر اليوم بأنه طلب من محاميه البقاء معه ليلقّنه الشهادتين.
وقال المحامي أشرف أبو سنينة، أنّ "الصحفي محمد القيق لم يتعرف عليّ، لسانه ثقيل جداً، لم أفهم ما يقوله، وطلب مني أن أوقف المفاوضات مع نيابة الاحتلال، وفقد وعيه تماماً، محمد يصارع الموت، وقد يصل خبر استشهاده في أيّ لحظة".
وأضاف المحامي أبو سنينة، أنّ الوضع الصحي للأسير القيق حرجٌ للغاية، مبينًا أنّه قد يفارق الحياة في أيّ لحظة، مع رفضه تناول المدعمات.
يذكر أن الأسير الصحفي القيق من مدينة دورا في الخليل، مضرب عن الطعام منذ اليوم 62 يوما، ويرفض إنهاء إضرابه إلا بالإفراج عنه، ولا يتلقى أي نوع من المدعمات ويعتمد في إضرابه على الماء فقط، علما أن إدارة السجون طبقت عليه قانون التغذية القسرية مرة واحدة قبل أسبوعين تقريبا.