القوى برام الله تدعو لانتفاضة شاملة حتى رحيل الاحتلال
دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، إلى تصعيد الانتفاضة والمقاومة، في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، فيما أقرت فعاليات لإسناد إضراب الصحفي الأسير محمد القيق.
وأكدت القوى في بيانٍ عقب اجتماعها برام الله ظهر اليوم السبت، أن طريق الكفاح الوطني الذي يخوضه الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال سيتواصل رغم سياساته وممارساته الوحشية من تصاعد وتيرة الاستيطان، وعمليات البناء المتزايدة غير الشرعية في أرجاء الأراضي الفلسطينية، والإعدامات اليومية والعقوبات الجماعية.
وشددت على أن هذه الجرائم "لن تفلح في ثني شعبنا من المضي قدما؛ حتى تحقيق أهدافه المشروعة في الحرية والاستقلال في دولة كاملة مستقلة السيادة وعاصمتها القدس".
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك فورا للجم عدوان الاحتلال، داعية إلى توسيع حملات المقاطعة على الكيان الصهيوني، وفرض عقوبات عليها حتى يمتثل للقانون الدولي.
إلى ذلك، أقرت القوى، في اجتماعها، سلسلة من الفعاليات إسنادًا للإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الصحفي محمد القيق لليوم 67 على التوالي؛ رفضا لسياسة الاعتقال الإداري؛ وإسنادا للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وتطويرا للمقاومة الشعبية.
وتتضمن الفعاليات تظاهرة على دوار المنارة برام الله يوم غد الأحد، فيما دعت إلى أوسع مشاركة في الفعالية التي تنظمها الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمام الصليب الأحمر الدولي في الثاني من فبراير / شباط المقبل؛ لإيصال رسالة للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياة القيق ووقف إجراءات الاحتلال القمعية بحق الأسرى.
كما دعت القوى إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوما؛ للتصعيد الميداني على جميع نقاط الاحتكاك والتماس، مع الاحتلال ومستوطنيه، وتصعيد الفعل الشعبي المقاوم؛ "لتطوير الهبة الشعبية إلى انتفاضة شاملة في وجه الاحتلال حتى يرحل عن أرضنا وتمكين شعبنا من ممارسة سيادته الوطنية فوق أرضه وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها".
ووجهت القوى التحية لأبناء شعبنا في أراضي 48، في اليوم العالمي لمناصرة حقوقهم ورفضا لسياسة التمييز والمصادرات والملاحقة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم.