القوى الوطنية تدعو لأوسع مشاركة في مسيرة يوم الأرض
دعت القوى الوطنية والإسلامية، مساء اليوم الاثنين، الجماهير الفلسطينية إلى أوسع مشاركة في يوم الأرض الخالد.
ورحبت القوى خلال اجتماعها في رام الله، بقرارات البرلمان الدولي المنعقد في جنيف حول مدينة القدس ورفض القرار الأميركي، كما رحبت بقرارات مجلس حقوق الانسان تحت البند السابع الذي جدد التأكيد على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وضد الاستيطان والتأكيد على حقوق شعبنا المكفولة بقرارات المجتمع الدولي، مُؤكدةً رفضها لقرار الكونغرس الأميركي القاضي بقطع أموال المساعدات تحت ذريعة رواتب عائلات الشهداء والأسرى بهدف التضييق على شعبنا ومحاولة تجريم نضاله.
وأشارت إلى سياسة تصعيد عدوان وجرائم الاحتلال ضد شعبنا والاعتداءات المتواصلة وخاصة ما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وما جرى من اعتداء آثم على مسيرة "أحد الشعانين" لأبناء شعبنا المسيحيين واتخاذ القرار بالصلاة أمام أبواب المسجد الأقصى والترويج لقيام المستوطنين بتقديم القرابين والصلوات، مُشدّدةً على "أهمية التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية وإزالة العقبات أمام مسار المصالحة ومعالجة كل المعيقات في الإطار الوطني رفضا لمحاولات قطع الطريق على المصالحة التي تعطي أوراق قوة للاحتلال وأعداء شعبنا".
وأكدت رفضها للاعتداء على الحريات العامة والالتزام بالقانون الذي يكفل هذه الحريات ورفض أي مساس بها، موجهةً التحية الى الأسرى، خاصة الاداريين الذين يرفضون المحاكم الصورية، والمحامين المقاطعين لهذه السياسات العدوانية.
ودعت القوى الوطنية في وقتٍ سابق لضرورة المشاركة الواسعة في كافة الفعاليات والأنشطة لإحياء "يوم الأرض الخالد"، باعتباره مقدمة لفعاليات ذكرى النكبة ومسيرات العودة التي أقرت وطنيًا هذا العام باعتبار يوم الأرض تدشينًا لفعاليات الذكرى السبعين للنكبة.
وطالبت أن "يوم الأرض الخالد"، يومًا للتصعيد الميداني المتميز انسجامًا مع برنامج أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، الذين يحيون هذه المناسبة رفضًا لسياسات الاحتلال بحقهم، ورفضًا للاقتلاع والتهجير.
وأوضحت أن المسيرة المركزية ستكون على الحاجز الاحتلالي المقام على مدخل البيرة الشمالي، بعد الصلاة مباشرة؛ تأكيدًا على حقنا في المقاومة ورفض ما يُسمى "صفقة القرن" ومشاريع الاحتلال التصفوية.