العيساوي بين الحياة والموت
رام الله -أفاد محامي مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية (حريات) محمود أبو سنينة، الذي التقى اليوم الاربعاء، الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 183 يوما على التوالي، بأن سامر يعاني من ارتفاع درجة الحرارة وتم (ربطه) بأجهزة مراقبة القلب.
وأضاف أن الأسير يعاني من عدم انتظام نبضات القلب حيث تكون ما بين 43 نبضة في الدقيقة وفجأة ترتفع الى 115 وأحيانا 125 نبضة في الدقيقة نتيجة الضعف الشديد لعضلة القلب وارتفاع درجة حرارة الجسم التي تتراوح بين 39 – 41 درجة دون معرفة السبب في ذلك مما يعرض الاسير وحسب الاطباء الى الدخول في حالة غيبوبة.
وقال 'إن العيساوي يعاني من حالات اغماء دائمة وتآكل في عضلات الجسد، وضعف في النظر وألم في الكلى وحرقة في العينين واوجاعا شديدة في كافة انحاء جسده. وتم نقله يوم امس الى مستشفى اساف هروفيه مرة اخرى وأيضا رفضت تلقي اي علاج هناك'.
وأكد المحامي أن الاسير سامر العيساوي أبلغه أنه أعلن إضرابه عن تناول الماء ايضا منذ منتصف يوم الاثنين الماضي في خطوة تصعيدية رغم خطورة وضعه الصحي مطالبا بوضع حد لمماطلة الاحتلال في الاستجابة لمطالبه وأيضا لوضع حد لسياسة الاهمال الطبي التي يتعرض لها الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والتي ذهب ضحيتها العديد من الشهداء اخرهم الشهيد اشرف ابو ذريع.
وحمل حريات الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامر وحياة الأسرى الآخرين المضربين عن الطعام مطالبا الراعي المصري بمواصلة جهوده بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنه وعن أيمن الشراونه وجعفر عز الدين وطارق قعدان ويوسف شعبان قبل فوات الآوان.