العدو يزعم اكتشاف نفق رابع لحزب الله
زعم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح الأحد، اكتشاف نفقٍ هجومي رابع حفره حزب الله اللبناني، بين الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، ضمن حملة "درع الشمال".
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، إنه "تم تفخيخ مسار النفق مثلما تم تفخيخ المسارات الأخرى حيث يعرض كل من يدخل اليه من جانبه اللبناني نفسه للخطر".
وبيّن الناطق أن جيشه يجري أعمال دراسة داخل مسار النفق، فيما ينفذ نشاطاتٍ أخرى ضمن خطة محددة.
وفي السياق، حملّ الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن حفر الأنفاق بين لبنان والأراضي المحتلة، زاعمًا إن ذلك "خرق فادح للقرار 1701 وسيادة الكيان".
وكان جيش الاحتلال زعم سابقًا اكتشافه ثلاثة أنفاق حفرتها المقاومة اللبنانية للدفاع ضد العدوان الصهيوني، ضمن ما تُسمى "حملة درع الشمال" التي بدأها قبل أيام.
ويعتقد جيش الاحتلال أن هناك عشرات من الأنفاق التي حفرها حزب الله على طول الحدود التي تمتد لمسافة 130 كيلومترا وقال الجيش إن العملية ستستغرق عدة أشهر حتى تكتمل.
ويستخدم العدو جهاز رصد زلزالي يعتمد على بث موجات وتتبع مكان ارتدادها لتحديد الأنفاق والبنى الجيولوجية الصناعية، وتشتمل التقنية المستخدمة من قبل الوحدة الهندسية التابعة للقيادة الشمالية على كل من أجهزة الاستشعار الموجودة والمعدات التي تم تطويرها حديثًا لمعالجة البيانات التي تتلقاها أجهزة الاستشعار لتعيين الأنفاق.
بالتوازي، أطلقت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله حملة مكثفة لإبراز ضعف وهشاشة جيش العدو، عبر نشر صور للجنود من الخلف مما يدل على سهولة اختطافهم أو قتلهم، حسب ما جاء على تلفزيون المنار، الذي قال إن الجنود الصهاينة أصبحوا مادة للسخرية من قبل المواطنين اللبنانيين، وهو ما تم نشره بكثافة في اإعلام الصهيوني أيضا. ونجح الحزب في التقاط صور واضحة ومقربة للجنود الصهاينة في العمل والاستراحات أيضا