رام الله-- قالت مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان في بيان لها ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت 60 مواطنا من مختلف محافظات الضفة، بينهم 35 أسيرا محرراً.
وأوضحت مؤسسة الضمير في بيانها الصادر اليوم الأربعاء أن "حملة الاعتقالات، التي بدأتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية صباح يوم أمس الثلاثاء استمرت حتى الأربعاء".
وحسب بيان مؤسسة الضمير فان هذه الاعتقالات توزعت جغرافيا حيث طالت 11 مواطنا من قلقيلية ، و 16 معتقلاً من طولكرم، و 11 معتقلاً من نابلس، و 14 معتقلاً من سلفيت، و 5 معتقلين من الخليل، ومعتقل واحد من جنين، ومعتقل واحد من رام الله ايضا.
واشارت الى انها وثقت " قيام الأمن الوقائي والمخابرات العامة، بشن حملة اعتقالات طالت ما يزيد عن 60 مواطناً فلسطينياً، بينهم أسرى محررين، وكتاب وصحفيين ونشطاء شباب" (حتى الان).
و أوضحت" أن من بين المعتقلين 35 أسيراً محرراً، قضوا سنوات طويلة خلف القضبان في سجون الاحتلال، وبعضهم شارك في إضرابات الحركة الأسيرة الأخيرة، وفقد 22 كيلوغراما من وزنه، ومنهم من لم يمض على الإفراج عنه سوى عدة شهور".
وأضافت "من بين المعتقلين الأسير المحرر والباحث الحقوقي المختص في شؤون الأسرى، فؤاد الخفش، والصحفي وليد خالد، الذي أفرج عنه قبل أسبوعين فقط من سجون الاحتلال، بعد اعتقال اداري دام لأكثر من عامين".
ووفقاً لشهادات أهالي بعض المعتقلين فان بعض هذه الاعتقالات "جاءت بعدما تعرض المعتقلين وخاصة الأسرى المحررين منهم، للاستجواب والتحقيق من قبل جهاز الامن الوقائي والمخابرات العامة، عقب الإفراج عنهم من سجون الاحتلال قبل فترة وجيزة" كما قالت مؤسسة الضمير.
وطالبت الضمير الحكومة الفلسطينية بضرورة "التوقف عن الاعتقال السياسي والكف عن إنكار ممارسته".