الثلاثاء 26-11-2024

الصهيوني "قرا" كشف أن ابنة ملك البحرين زارت "اسرائيل" وانه وراء زيارة "الحاخامات" الى البحرين!

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الصهيوني "قرا" كشف أن ابنة ملك البحرين زارت "اسرائيل" وانه وراء زيارة "الحاخامات" الى البحرين!

كشف نائب وزير التعاون الاقليمي في حومة الاحتلال، المعروف بمعاداته للشعب الفلسطيني أيوب قرا، أنه يقف وراء زيارة وفد الحاخامات اليهود إلى البحرين الأسبوع الماضي، وأن الوفد التقى قادة من البحرين.
كما كشف لصحيفة "هآرتس"، أن ابنة زعيم البحرين جاءت إلى "إسرائيل" سراً قبل سنوات لإجراء عملية جراحية، وأن لـ"إسرائيل" علاقات مع جميع الدول الخليجية تقريباً. حسب زعمه.
وقال قرا للصحيفة إنه "في الغرف المغلقة، وليس أمام الإعلام، لا أحد من الدول العربية مهتم بالموضوع الفلسطيني"، وأضاف أن "الدول العربية منشغلة بنفسها وببقائها، لأن إيران تخيفهم، ولذلك فإنه ليس هناك أي تفكير للبدء بعملية سياسية جديدة".
وأضاف المسؤول الصهيوني أنه "بسبب التهديد الإيراني ستتطور العلاقات بين الدول العربية و"إسرائيل" بعد أن يدخل دونالد ترامب إلى البيت الابيض. وسيحصل اتفاق بين الدول حول آلية دفاعية وجهاز ضد الإرهاب وجهاز ضد إيران، يضم "إسرائيل" أيضاً".
قرا كشف النقاب عن لقاء جرى بين حاخامات يهود مع قادة في البحرين الأسبوع الماضي، وأنهم "شاركوا في إشعال شمعدان في الكنيس، ورقصوا سوية مع اليهود"، مضيفاً "هذا الحادث أنا من يقف وراءه". كما قال.
ورداً على سؤال حول كيفية نجاحه في ذلك، قال قرا إنه "قبل سنوات عدة جلبت إلى "إسرائيل" بالسرّ ابنة زعيم البحرين لإجراء عملية جراحية. هي لم تعتقد أنها ستشفى. منذ ذلك الوقت بدأت الاتصالات معهم. ومع الوقت عينوا يهودية سفيرة البحرين في الولايات المتحدة، وهي من جالية تعدادها فقط 37 يهودياً. واليوم هي وزيرة في الحكومة البحرينية. منذ ذلك الوقت تحول اليهود إلى أعضاء في الديوان الملكي. لدينا ممثلية في أبو ظبي، لدينا علاقات جيدة جداً مع المغرب ولدينا علاقات تقريباً مع جميع الدول الخليجية. كذلك العلاقات مع دول المنطقة، مثل الأردن، ومصر وتركيا، هي أفضل من أي وقت مضى".
وأشار قرا إلى أنه في الفترة الاخيرة "برز ارتفاع في عدد الزيارات من دول مختلفة لا توجد علاقات دبلوماسية مع أغلبها، بما فيها زيارات فردية للسياحة الدينية من دول كالمغرب، تونس، السعودية ودول الخليج. وهذا سيتعزز كل يوم يمر، من خلال الاعتقاد ان "اسرائيل" ليست عدوة، بل إيران وائتلافها مع حزب الله، وبشار الاسد وآخرين".
وقال "أنا الوحيد الذي يمكنه رفع سماعة الهاتف لأي دولة عربية مسلمة. أستطيع أن أتحدث مع الكثير من الجهات التي تؤثر، وأنا ربما الوحيد المتصل مع أغلب الجاليات اليهودية في الدول العربية. الأمر حساس جداً، نجحنا في أغلب الأماكن بإخراج أغلب الجاليات اليهودية إلى "إسرائيل" أو الولايات المتحدة"، مضيفاً "لقد عملنا على إنقاذ يهود سوريا، يهود اليمن وغيرها من البلدان العربية...نحن نهتم بشأنهم ونريد انقاذهم. المكان الاكثر إشكالية هو إيران، وبسبب أخطاء من السابق من الصعب إقناعهم بالهجرة. أخذت على عاتقي هذه المهمة، وآمل أن أنجح. يوجد في إيران حوالى 20 ألفاً، وهم ببساطة مع النظام فلا تتعجب. لقد نجحوا بغسل أدمغتهم لعدم القدوم إلى "اسرائيل"، والنظام يستغلهم للدعاية".

انشر المقال على: