قالت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الاثنين إن قوات الجيش الدفاع الإسرائيلي أطلقت الرصاص وقتلت شابا في الضفة الغربية يبلغ من العمر 22 عاما خلال مواجهات بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين في مخيم العروب للاجئين شمال الخليل.
ويبدو أن الفلسطيني عمر البدوي، أحد سكان المخيم، لم يشارك في المواجهات بين القوات الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين الذين يحيون الذكرى الخامسة عشرة لوفاة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات.
وقال شهود عيان لصحيفة “هآرتس” إن البدوي كان مستهدفا عندما خرج من منزله لإخماد حريق سببه انفجار زجاجة حارقة سقطت على المبنى. وأظهرت لقطات فيديو تزعم إظهار الحادث شابا يقترب من النار بعناية قبل أن يسقط. وكان رجلان يبدو أنهما صحفيان يقفان في مكان قريب.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي بعد على بيان وزارة السلطة الفلسطينية.
وفي أواخر الشهر الماضي، تم اعتقال 13 فلسطينيا في “عملية واسعة النطاق” في مخيم العروب، الذي تقول وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الأونروا، إنه “يشهد احد أكبر عدد التوغلات بين مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية”. وقال الجيش إن الاعتقالات جاءت ردا على تصعيد في هجمات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على المركبات الإسرائيلية التي تسير على الطريق 60.
وقال الجيش حينها، “في الأسابيع القليلة الماضية، حاولت دورياتنا وقف المحاولات اليومية لمهاجمة المسافرين على الطريق 60 في إطار عملنا لتأمين سكان كتلة عتصيون”. وقال الجيش إن قواته عثرت على بندقية M16 وذخيرة خلال عملية البحث في العروب وقامت بمصادرتها.