الشعبية والجهاد يُصعدون ضد انتهاكات الاحتلال في السجون
أفادت مصادر قيادية من داخل السجون الصهيونية بأن قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي في السجون، قرّرت التصعيد ضدّ سياسة العزل والانتهاكات التي تقترفها مصلحة السجون "الإسرائيلية" بحق الأسرى والأسيرات.
وذكر مركز "حنظلة" المتخصص في شؤون الأسرى، أن المصادر أوضحت أن الشعبية بدأت فعلياً خطواتها التصعيدية، بخوض مجموعة من أبنائها الأسرى داخل سجني "جلبوع ومجدّو" في إضراب عن الطعام لمدة يومين.
وأضافت المصادر أن 30 من أسرى الشعبية والجهاد، في "مجدو وجلبوع" سينضمّون للإضراب عن الطعام، ثاني أيام شهر إبريل المقبل.
وأكد فرع الجبهة في السجون لـ"حنظلة" أن برنامج التصعيد يشمل عدداً من الخطوات، ضدّ سياسة العزل الانفرادي للأسرى، وخاصة عزل الأسيرين بلال كايد ونهار السعدي، وضدّ الاعتداءات والانتهاكات المتكررة من إدارة مصلحة السجون بحق الأسيرات والأسرى المرضى والجرحى، وسيكون النضال الاحتجاجي كذلك ضدّ حرمان الأسرى من زيارة ذويهم لهم في السجون، ولحل أزمة الاكتظاظ في سجني "نفحة" و"عوفر"، التي يتعمّده الاحتلال.
وسيتم إرجاع وجبات الطعام في سجون الجنوب، مطلع إبريل "عوفر، وأيشل، والنقب، ورامون، ونفحة"، يليه إضراب عن الطعام لمدة يوم والتصعيد بشكل تدريجي ضمن جدول كامل.