الشعبية: المصادقة على قرار إبعاد أسر الفدائيين سياسة بائسة لن تقتل فكرة المقاومة
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مصادقة ما يُسمى "الكنيست" الصهيوني بالقراءة الأولى على مشروع "قانون لإبعاد أسر منفذي العمليات من أماكن سكنهم داخل الضفة" لم ولن ينجح في وقف جذوة المقاومة.
وأضافت الجبهة، في تصريحٍ وصل "بوابة الهدف"، يوم الخميس، أن تسارع وتيرة الهجمة الصهيونية على عموم مناطق الضفة وتشديد الحصار والاغلاق على مدنها وقراها، وتصعيد عمليات الاعتقال وهدم البيوت جميعها ظلت على الدوام سياسة صهيونية بائسة وحاضرة في الاستراتيجية الصهيونية القائمة على استمرار أساليب القتل والعدوان واستنزاف شعبنا الفلسطيني، كما أن هذه القرارات تعطي اطمئناناً زائفاً للجبهة الداخلية الصهيونية وللمستوطنين المرعوبين من تزايد حدة العمليات البطولية في الضفة والتي حققت خسائر مادية ومعنوية مباشرة.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني واجه على الدوام بصمود أسطوري غير عادي هذه القرارات، وهو قادر دائماً على إفشالها من خلال تمسكه بالمقاومة وبحقوقه وثوابته، وما حالة الاحتضان الشعبية للعائلات الفلسطينية المناضلة التي هُدمت منازلها مؤخراً إلا تأكيد على أصالة هذا الشعب وصلابته وإيمانه الواعي بالمقاومة، وفشل لكل المحاولات لتدجينه أو قتل فكرة المقاومة داخله.