الشعبية: أزمة الكهرباء سببها المناكفات السياسية بين رام الله وغزة
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، ان ازمة الكهرباء التي بات يعيشها سكان قطاع غزة ، تأتي في اطار المناكفات السياسية بين حكومتي رام الله وغزة ، حيث دعت لحل الموضوع واجراء اتفاق لإنهاء معاناة المواطنين .
وكشف جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة ، عن اتصالات اجرتها الجبهة مع الجهات المعنية بهذا الامر في كلا الجانبين (غزة ورام الله) ، لتذليل العقبات التي تحول دون توريد السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة .
وقال مزهر في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء "مساء الاثنين ، "يوجد وعودات لحل ازمة الكهرباء من رام الله لتوريد السولار الصناعي لغزة "، مشيرا الى ان استمرار الخلاف قد يؤدي الى شلل حركة الحياة بالقطاع ".
واضاف " يجب الا تكون المناكفات السياسية على حساب معاناة واحتياجات المواطن "، محذرا من تضاعف الازمة جراء استمرارها ، الامر الذي من شأنه ان يؤثر على المرضى والمستشفيات وعلى الطلاب والحياة العامة داخل القطاع، محملاً الحكومتين مسئولية الأزمة الراهنة.
وحول تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، يوم امس ، بانه لا يمكن اجراء المصالحة الوطنية حاليا نظرا لانشغال راعي (المصالحة) وهو الطرف المصري ، قال مزهر " مصر اوصلت الجميع الى اتفاق وافقت عليه كل الفصائل الفلسطينية ، بما فيهم حركتي فتح وحماس ، ومطلوب وضع خطوات عملية لتنفيذ الاتفاق ".
واضاف " اعتقد انه اذا ما بذل جهد فلسطيني داخلي وتم وضع آليات وخطوات عملية لتشكيل حكومة توافق وطني وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، يمكن تجاوز هذه العقبة ، والاشقاء في مصر يدعمون هذا الجهد من اجل الوصول لإنهاء الانقسام ".
وحول الجهود المبذولة من الجبهتين الشعبية والديمقراطية التي اعلن عنها مؤخرا لإنهاء الانقسام اوضح مزهر بان " هناك مشروع مبادرة واتصالات تمت لكن الامر لا يزال يقف امامه العديد من العقبات بسبب عدم قبول حركتي فتح وحماس