الأحد 24-11-2024

السنوار يجري مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرنوت

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

السنوار يجري مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرنوت

شبكة بيسان الإخبارية ||

نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" اليوم الخميس، مقاطع من مقابلة صحفية تقول أنها أجرتها مندوبة صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية "فرانشيسكا بوري" مع يحيى السنوار قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، والذي أكد فيها أنه إما أن يفك الحصار عن غزة وإما الذهاب لتصعيد يطال الجميع.

هذه التصريحات التي نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" وقالت أنها مقابلة مع السنوار هي تعد الأولى التي يجري فيها السنوار لقاء صحفي مع وسيلة إعلامية "إسرائيلية".

ووفق الصحفية، فقد رد السنوار على سؤال الصحفية حول احتجاز "الإسرائيليين" (إبراهيم منغستو وهشام السيد وهدار غولدين وأورون شاؤول قائلاً:"إنها ليست مسألة سياسية ، إنها مسألة أخلاقية ، أرى أنه واجب سأفعل أي شيء لتحرير أي شخص ما زال في السجن".

وحول ما إذا لم ينجح وقف إطلاق النار حتى يومنا هذا ونسف أي محاولة للتوصل إلى اتفاق من قبل المتطرفين من كلا الجانبين، قال السنوار:"الاتفاق غير موجود حتى الآن وحماس وكل المنظمات الفلسطينية الأخرى تقريبا مستعدة للتوقيع عليه واحترامه لكن في الوقت الراهن لا يوجد سوى الاحتلال من المهم؛ توضيح: إذا تم مهاجمتنا سندافع عن أنفسنا وسنكون هنا مرة أخرى وسأخبرك مرة أخرى أنه من خلال الحرب لا تحصل "إسرائيل" على أي شيء؛ وفق ما جاء في الصحيفة.

وقالت الصحفية التي أجرت اللقاء:"عندما أقول إنني التقيت يحيى السنوار زعيم حماس في غزة الذي أمضى 22 عامًا في سجون "إسرائيل"، وأُطلق سراحه منذ سبعة أعوام في صفقة شاليط ، السؤال الأول الذي سأطرحه هو:أين التقينا: داخل نفق؟ في مخبأ سري في أعماق الأرض؟ لا

وتابعت: كانت معظم اجتماعاتنا في مكتبه في مدينة غزة؛ في بعض الأحيان في القطاع الخاص فقط مع مترجم؛ في بعض الأحيان مع وجود مساعدين ومستشارين؛ لقد أمضيت خمسة أيام في قطاع غزة ، وكانت النتيجة أول مقابلة للسنوار زعيم حماس في قطاع غزة لوسائل الإعلام الإسرائيلية والتي ستنشر بالكامل في يديعوت أحرونوت غداً

وأضافت: أعلم أنه بالنسبة للأغلبية الساحقة من الإسرائيليين يحيى السنوار هو عدو؛ رجل أمضى سنوات عديدة في سجن إسرائيلي وأطلق سراحه في صفقة شاليط ، وفي غضون سنوات قليلة أصبح أحد قادة حماس في قطاع غزة.

وتابعت: أن هذه المقابلة لن تكون سهلة القراءة؛ أعلم أيضًا أنني لن أشعر أبدًا بما تشعر به؛ شيء واحد يمكنني أن أعد به: حاولت أن أقوم بأكثر عمل صحفي احترافي ، وأن أطرح الأسئلة الصعبة وأن لا أحصل على أجوبه بسيطة؛ وفق قولها.

انشر المقال على: