السبت 23-11-2024

الرجوب: القدوة أخطأ بسعيه لخوض الانتخابات منفصلًا

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الرجوب: القدوة أخطأ بسعيه لخوض الانتخابات منفصلًا

تاريخ النشر: 06/03/2021 - 08:10

عرب ٤٨ تحرير: محمود مجادلة

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إن عضو اللجنة المركزية للحركة، ناصر القدوة "أخطأ بسعيه لتشكيل قائمة منفصلة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة". جاء ذلك في حوار أجراه الرجوب مع "الأناضول" التركية، أمس الجمعة، ينشر كاملا في وقت لاحق. حث من خلاله عن نية القدوة وهو من أبرز أعضاء اللجنة، خوض الانتخابات بقائمة منفصلة عن الحركة. وأعلن القدوة، وهو ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في الفترة الماضية، نيته تشكيل قائمة منفصلة عن حركته، تحت اسم "الملتقى الوطني الديمقراطي". وقال الرجوب إن حركة "فتح عازمة على خوض الانتخابات في قائمة واحدة موحدة". وأضاف أن "القدوة حتى اليوم هو عضو لجنة مركزية، ويتمتع بكافة الحقوق بما في ذلك الحصانة التنظيمية، والحوار معه مستمر". وأردف متسائلا: "القدوة أخطأ. والمش (الغير) قادر يصلح ويحدث تغيير من داخل الإطار التنظيمي، هل سيستطيع فعل ذلك من خارجه؟". وتابع: "هو (القدوة) حر، رجل نحترمه، لكن إذا استمر أعتقد أنه تخلى عن دوره القيادي في الحركة، نأمل أن يقوم بمراجعة جدية لموقفه، وأن لا يخرج نفسه". ناصر القدوة: أدعم ترشح البرغوثي لرئاسة فلسطين يذكر أن القدوة، طان قدر صرّح الخميس، أنه يدعم ترشّح زميله في اللجنة المركزية لحركة فتح، الأسير مروان البرغوثي، للرئاسة الفلسطينية في الانتخابات القادمة. جاء ذلك خلال لقاء مع الإعلاميين عبر تطبيق "زووم" للإعلان عن تشكيل "الملتقى الوطني الديمقراطي"، وهو ملتقى سياسي في طور إعداد برنامجه السياسي، ولاحقا تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية. وأضاف القدوة: "التزمت علنا، إذا أخونا مروان – فك الله أسره - يريد الترشح سأدعمه، وبالتالي لم يعد هناك خيارات أخرى مطروحة للنقاش". وأكد أن لا طموح لديه في خوض الانتخابات الرئاسية، قائلا: "شخصيا، لا طموح لي في شيء معين". ومؤخرا، أعلن مقربون من البرغوثي عزمه الترشح لانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية. وردا على سؤال آخر عن سبب تغيبه عن اجتماعات اللجنة المركزية لحركة "فتح" مؤخرا، قال القدوة إنه غاب لإحساسه بأنه لا يستطيع التأثير. وأضاف: "لم أذهب لأنه كان عندي إحساس بأني لن أستطيع التأثير كثيرا، وبالتالي لا فائدة (من الحضور)، وعندما أفكر في اتجاه آخر، ليس من المناسب الحضور وسماع خطط عمل وتصورات (اللجنة)". وتتجه الأنظار إلى الآلية التي ستشارك فيها حركة فتح في الانتخابات منذ إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما بإجرائها على 3 مراحل: تشريعية بنظام التمثيل النسبي الكامل في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في 31 تموز/ يوليو، وانتخابات المجلس الوطني (البرلمان الممثل لفلسطينيي الخارج) في 31 آب/ أغسطس.

انشر المقال على: