الرئيس التشيكي يزور القدس الشرقية بحماية جيش ومخابرات الاحتلال
قالت وزارة الخارجية بالسلطة الفلسطينية أمس إن الرئيس التشيكي "يستمر في تحديه للفلسطينيين والعرب والمسلمين والمجتمع الدولي والقانون الدولي خلال قيامه بزيارة للقدس الشرقية المحتلة، بحماية جيش ومخابرات الإحتلال.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أنه رغم ما يصدر عن بعض المسؤولين المحليين حول انتهاء مثل هذه الأزمة، "إلا أنها ما زالت تتفاعل من خلال تصريحات الرئيس التشيكي ميلوش زيمان الذي نفى للصحافة خلال زيارته لـ"إسرائيل" أن يكون أي من السفراء العرب الـ 15 الذين التقاهم قبيل الزيارة أثاروا معه موضوع تصريحاته المتعلقة بنقل السفارة التشيكية من "تل أبيب" إلى القدس".
وأكدت الوزارة "أن هذا الكلام غير صحيح ومخالف للحقيقة، حيث حسب تقرير السفراء العرب فإن الجزء الأكبر من وقت الاجتماع الذي جمعهم مع الرئيس التشيكي خصص لتصريحاته وتأكيدهم على رفض تلك التصريحات"، مشيرة إلى أنها "ملتزمة بمتابعة هذا الموضوع على كافة الصعد، والمستويات التشيكية والأوروبية، والعربية والإسلامية، والدولية، حتى يتوفر ما يكفي من ضمانات لعدم تكرار مثل هذه التصريحات المخالفة للقانون الدولي".