في16/10/2001 دخل المقاومون الابطال من كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الى فندق ريجنسي الذي كان يقيم فيه الارهابي زئيفي ، وصبيحة 17/10/2001 تم اغتيال وزير السياحة الصهيوني الارهابي رحبعام زئيفي .
في هذا اليوم، تمكنت مجموعة ابطال من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من اختراق الحواجز والوصول الى قلب الكيان الصهيوني ، واقتحام فندق حياة ريجنسي في القدس المحتلة، واغتيال وزير السياحة رحبعام زئيفي، رداً على اغتيال العدو الصهيوني الأمين العام للجبهة الشهيد أبو علي مصطفى في 27/8/2001.
وبعد العملية اكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الدكتور ماهر الطاهر في تصريح صحفي من دمشق تبني الجبهة الشعبية لعملية اغتيال الوزير زئيفي ردا على اغتيال القوات الصهيونية للامين العام للجبهة الشعبية ابو علي مصطفى.
وقد أصدرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بياناً بتبني مماثل للعملية قالت فيه " أن"مجموعة الشهيد وديع حداد الخاصة التابعة لكتائب الشهيد أبو على مصطفى أقدمت على اغتيال رمز من رموز الحقد الصهيوني الإرهابي المجرم رحبعام زئيفي صاحب فكرة الترانسفير العنصرية".
وأضاف البيان "ليعلم الإرهابي شارون أن الدم الفلسطيني ليس رخيصا وأن من يستهدف قيادات ومناضلي الشعب الفلسطيني لن يبقى رأسه سالما".
وأكد البيان "من الآن وصاعدا سيكون كل المستوى السياسي الصهيوني هدفا لمجموعاتنا الخاصة .. وسنلقنهم دروسا مؤلمة كرد على جريمة اغتيال القائد أبو على مصطفى واكثر من 60 مناضلا فلسطينيا".
احداث العملية ...
دخل المقاومون "مجدي الريماوي وحمدي قرعان وباسل الاسمر" منفذو العملية فندق ريجنسي الذي كان يقيم فيه الارهابي زئيفي بتاريخ 16\10\2001 بجوازات مزورة وحجزوا غرفة في الفندق نفسه وبدأو بتجهيز نفسهم للعملية. كان مع المنفذين (مسدسات كاتمة للصوت). وفي صباح اليوم التالي 17\10\2001 وبعد أن جهزوا أنفسهم، خرج الثلاثة من غرفتهم ثم انتشروا واحد أمام مداخل الفندق والثاني على مدخل الطابق الثامن واتجه الثالث حمدي القرعان إلى درج الطوارئ وصعد إلى الطابق الثامن الذي توجد فيه الغرفة رقم 816 التي يقيم بها الارهابي زئيفي. وكان الارهابي زئيفي قد خرج لتناول طعام الفطور في قاعة الطعام فانتظر حمدي القرعان، وبعد ربع ساعة عاد الارهابي زئيفي متجهاً إلى غرفته، فقام حمدي القرعان بمناداة زئيفي بـ"هيه"، فالتفت الارهابي زئيفي، فقام حمدي القرعان بإطلاق النار عليه فاستقرت 3 رصاصات في رأسه مما أدى إلى إصابته إصابة بالغة الخطورة، وانسحب المنفذون من الفندق. تم نقل زئيفي إلى مستشفى هداسا وحاولت الطواقم الطبية معالجته إلا أنه كان قد مات.
ردة فعل الكيان الصهيوني على عملية اغتيال الارهابي زئيفي كانت بقيام جيش الاحتلال وأجهزة الامن الصهيونية بعملية واسعة في الضفة الغربية للقبض على الابطال منفذي عملية الاغتيال ولاكنهم فشلوا في القبض على من اغتال الارهابي .زئيفي .
وفي يناير 2002 قامت أجهزة السلطة اللاوطنية بأعتقال منفذي عملية الاغتيال (مجدي الريماوي وحمدي القرعان وباسل الاسمر) وأمين عام الجبهة الشعبية (أحمدسعدات) والقائد العام لكتائب أبو علي مصطفى (عاهد أبو غلمة) وقامت السلطة بماحكمتهم وقررت سجنهم في المقر الرئاسي في رام الله.
وفي مارس 2002 قام جيش الإحتلال بحصار مقر الشهيد عرفات الموجود فيه ابطال العملية وتم توقيع اتفاق بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني يتم بموجب هذا الاتفاق نقلهم إلى سجن أريحا .
و في مايو 2002 نقل ابطال العملية والامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات وعاهد أبو غلمة إلى سجن أريحا بحراسة من قبل قوات خاصة أمريكية-بريطانية .
وفي 14 مارس 2006 قام الكيان الصهيوني بعملية ضد سجن أريحا أطلقت عليها اسم (عملية جلب البضائع) وتم محاكمة المجموعة من قبل المحاكم العسكرية الصهيونية
وحكم على البطل مجدي الريماوي 106 سنوات .
وحمدي القرعان 125 سنة .
وباسل الاسمر 60 سنة .
والامين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات بالسجن لمدة 30 سنة بتهمة رئاسة تنظيم سياسي محظور .
وعاهد أبو غلمة بالسجن 31 سنة بتهمة قيادة منظمة عسكرية"
الحرية لجميع الاسرى بسجون الاحتلال الصهيوني