الذكرى السبعين للانتصار في معركة ستالينغراد
تحتفل روسيا السبت بكل فخر بالذكرى السبعين للانتصار السوفياتي في معركة ستالينغراد، اول هزيمة المانية في الحرب العالمية الثانية، والتي لم يتوقف الروس عن الاعتزاز بها واعتبارها حدثا انقذ اوروبا من النازية.
وللمناسبة، استعادت فولغوغراد اسمها القديم ستالينغراد، وقد ازدانت هذه المدينة على ضفاف نهر الفولغا باعلام عديدة ولافتات تمجد ابطال تلك المعركة والمنتصرين فيها.
واجتمع الاف الاشخاص من كل الاجيال منذ الصباح الباكر في وسط المدينة لحضور عرض عسكري للجيش الروسي.
وقال بيوتر شاباروف (89 عاما) وهو محارب قديم في معركة ستالينغراد عاد الى المدينة للمشاركة في الاحتفالات "اتذكر اصدقائي الذين سقطوا هنا"، ويقيم الان في فيليكي نوفغورود شمال غرب روسيا.
ووضع ممثلون عن السلطة وخصوصا نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين ومحاربون قدامى واعضاء في الحزب الشيوعي اكاليل من الزهور والقرنفل الاحمر امام شعلة نصب الجندي المجهول الكائن في "ممر الابطال".
واضفت السلطات الروسية الصفة الرسمية على الاحتفال بالذكرى السبعين للانتصار الذي حققه الجيش الاحمر على النازيين في معركة حاسمة في الثاني من شباط/فبراير 1943. ويتوقع وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق اليوم الى فولغوغراد.