الحوار الوطني للفصائل ينطلق بالقاهرة لتدعيم المصالحة
تاريخ النشر: 21/11/2017
(أ.ف.ب.)
انطلقت يوم الثلاثاء، في القاهرة، جلسات الحوار الوطني بين الفصائل والقوى الوطنية والسياسية وتستمر لثلاثة أيام، لتقييم ما تم تحقيقه من خطوات لإنجاز المصالحة الوطنية.
وتأتي جولة الحوار الوطني هذه بناء على دعوة مصر- راعية المصالحة - ضمن الاتفاق الذي وقع بين حركتي حماس وفتح في القاهرة في الثاني عشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إنه "بالعزيمة والإرادة سنطوي جميع الخلافات ونتجاوز العراقيل لنصون وحدة ومنعة نظامِنا السياسيّ وننهض بقطاع غزة".
وتمنى الحمد الله في تصريح له للفصائل الفلسطينية التي تجتمع بالقاهرة ، النجاح في حل الملفات المطروحة خاصة الملف الأمني، لتتمكن الحكومة من الاضطلاع بمهامها كافة، وتقديم المزيد من الخدمات لأهلنا في غزة والتخفيف من معاناتهم.
ويتركز الحوار على تنفيذ الاتفاق الموقع في أيار 2011، بما يشمل ملفات الانتخابات، والأمن، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والحكومة، والمصالحة المجتمعية، إضافة الى تقييم ما تم تنفيذه حتى الآن على صعيد المصالحة وتميكن الحكومة من القيام بمهامها في غزة.
وتسعى الحكومة المصرية جاهدة لإتمام المصالحة والسير بخطى حثيثة نحو التجسيد الفعلي على الأرض.
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية وعضو وفدها المشارك في حوارات القاهرة طلال أبو ظريفة، إن "أول اجتماع سيعقد العاشرة صباحا في مقر جهاز المخابرات العامة الذي يرعى الحوارات".
وأشار أبو ظريفة، إلى أن الحوار ستشارك به كافة الشخصيات الفصائلية التي حضرت من غزة والخارج؛ لافتًا إلى أن اليوم وغدًا سيشهد عدة اجتماعات.
ونوه إلى أن جدول الاجتماعات سيبدأ بالبناء على ما تم الاتفاق عليه بين حركتي فتح وحماس في 10/12 الماضي، والبناء عليه باعتباره خطوة إيجابية يجب أن تُستكمل لجهة تثبيتية والحديث عن القضايا الخمس المعروفة، وهي: منظمة التحرير، وحكومة الوحدة الوطنية، والمصالحة المجتمعية والحريات العامة، والانتخابات للمجلس الوطني والتشريعي".
ولفت إلى أن الأجواء إيجابية، لكن هناك حذر شديد يسود الأجواء والمخاوف قائمة من الوصول لنتائج محدودة.
وتمنى أن تكون هناك إرادة سياسية جادة بين المتحاورين وتغليب المصلحة الوطنية على أي مصالح أخرى.