الخميس 21-11-2024

الحرب الديمغرافية ضد الشعب الفلسطيني

×

رسالة الخطأ

محمد محفوظ جابر

الحرب الديمغرافية ضد الشعب الفلسطيني* 

 

محمد محفوظ جابر

19/12/2023

في التطبيق العملي للفكر الصهيوني ظهرت ثلاث نقاط ، هي الهجرة اليهودية من انحاء العالم  الى فلسطين، واقامة المستوطنات لاستيعابهم والتوسع بمصادرة الاراضي العربية والتوسع، من هنا بدأت فكرة الترحيل تظهر إلى حيز الوجود مع بداية الظهور الفعلي للحركة الصهيونية والتي تم إنشائها على يد ثيودور هرتزل، ونتج عنها إحدى أعظم الكوارث الإنسانية التي حدثت في القرن العشرين ألا وهو ترحيل الفلسطينيين وابادتهم لكي يحل اليهود مكانهم.

ولا تزال الحركة تجهد للحيلولة دون عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم رغم صدور قرار حق العودة للاجئين الفلسطينيين في جمعية الأمم المتحدة.

كما قامت الحركة الصهيونية بالترويج إلى أن أرض فلسطين خالية خاوية حيث تم الترويج بشدة لمقولة  ثيودور هرتزل «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض».

وقال حاييم وايزمان:

«هناك بلد صدف أن اسمه فلسطين، بلد بلا شعب، ومن ناحية أخرى يوجد هناك الشعب اليهودي وهو بلا أرض، أي شيء يبدو أكثر ضرورة من إيجاد الجوهرة المناسبة للخاتم المناسب لتوحيد هذا الشعب مع ذلك الوطن»

إن خطة الترانسفير أو خطط ترحيل الفلسطينيين : هي مجموعة من العمليات والإجراءات التي قامت بها العصابات الارهابية الصهيونية، ومن بعدها الحكومات المتعاقبة للاحتلال (وما زالت)، من أجل ترحيل أكبر عدد ممكن من السكان العرب.

صرح موشيه ديان لجريدة هآرتس قائلاً:

«لقد بنيت القرى اليهودية لتحل مكان القرى العربية. إنك لا تعرف أسماء تلك القرى العربية، وأنا لا ألومك على ذلك لأنه لا توجد كتب جغرافيا. وليس الكتب فقط، بل كذلك إن تلك القرى العربية لم تعد موجودة الآن … لا يوجد هنا مكان واحد في هذه البلاد لم يكن فيه سكان عرب».

قالت الوكالة اليهودية في تقرير بمناسبة “رأس السنة العبرية”2023: “بلغ عدد اليهود في العالم حوالي 15.7 مليونا”.
 و"بلغ عدد اليهود في "إسرائيل" نحو 7.2 مليون (46%)، بينما يعيش نحو 8.5 ملايين يهودي خارجها، منهم نحو 6.3 ملايين في الولايات المتحدة، ونحو 2.2 مليون في بقية الدول".

  من هنا ندرك لماذا قبلت هجرة مليون سوفياتي  30% منهم ليسوا يهودا وكذلك هجرة قبائل الفلاشا من اثيوبيا، في الوقت الذي تدعو فيه لإقامة دولة يهودية خالصة. بينما بلغ تعداد الشعب الفلسطيني في العالم   14.5  مليون منهم 5.48 مليون فلسطيني في الضفة وغزة اضافة نحو مليون و700 ألف في أراضي عام 48.

وندرك مدى تخوف الصهيونية من نجاح مشروعها من الفرات الى النيل، في ظل تزايد عدد الفلسطينيين في الارض المحتلة وتزايد عدد افراد الامة العربية بشكل عام.

إذن، الحرب السكانية، هي إحدى اوجه الصراع مع العدو الصهيوني، والتي بدأت في حرب 1947/ 1948 بعمليات طرد وتهجير الشعب الفلسطيني من خلال العمل على ابادته بتنفيذ المذابح "دير ياسين مثالا" ما بين 250 و300 شهيد فلسطيني، وذلك استنادا الى الخطة "دالت" التي وضعتها منظمة الهاغانا الصهيونية الارهابية في آذار 1948 ، وكان نتيجتها تهجير 800000 نسمة وتدمير 531 قرية فلسطينية، وأصبح غالبية الشعب الفلسطيني خارج وطنه في الشتات.

في كتاب "تصحيح خطأ" (2000) للمؤرّخ الإسرائيلي، بيني موريس، حول العلاقات بين العرب واليهود في فلسطين بين الأعوام 1936- 1956. ذكر ما يلي: عمليات الترحيل ضد فلسطينيي: المجدل إلى قطاع غزّة في 1950، ونشاطات يوسف نحماني، من منظمة هشومير والكيرن كييمت، خلال 1948، وكيفية تعاطي الصحافة الإسرائيلية مع مذبحة قبية في 1953، وسياسة التشريد حيال الجماهير الفلسطينية الباقية في الجليل خلال "عملية حيرام" في 1948.

بعد السابع من اكتوبر 2023

كشف معهد “ميسجاف” الإسرائيلي لبحوث الأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية عن أدق التفاصيل للخطة الإسرائيلية المرتقبة لتهجير كافة سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر.

ونشر المعهد الخطة عبر دراسة تحت عنوان” خطة التوطين والتأهيل النهائي في مصر لجميع سكان غزة: الجوانب الاقتصادية”.

وشملت الدراسة التي أعدها المحلل الاستراتيجي أمير ويتمان، عدة نقاط رئيسية تعتمد عليها "إسرائيل" لتهجير سكان غزة إلى مصر، وأهم هذه النقاط هي استغلال أزمة مصر الاقتصادية بتهجير هؤلاء الفلسطينيين إلى سيناء مقابل “امتيازات مادية ضخمة”.

ووفق الخطة فإن هناك فرصة فريدة ونادرة لإخلاء قطاع غزة بالكامل بالتنسيق مع الحكومة المصرية، حيث أن هناك حاجة إلى خطة فورية وواقعية ومستدامة لإعادة التوطين وإعادة التأهيل الإنساني لجميع السكان العرب في قطاع غزة في سيناء، والتي تتوافق بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية ل "إسرائيل" ومصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وأشارت دراسة المعهد الإسرائيلي إلى أنه في عام 2017، أشارت التقارير إلى أن هناك حوالي 10 ملايين وحدة سكنية خالية في مصر، نصفها تقريبا قيد الإنشاء والنصف الآخر تحت الإنشاء، فعلى سبيل المثال، في أكبر مدينتين تابعتين للقاهرة، “السادس من أكتوبر” و” العاشر من رمضان”، هناك كمية هائلة من الشقق المبنية والفارغة المملوكة للحكومة والقطاع الخاص ومساحات البناء تكفي لإيواء حوالي مليون نسمة.

وقالت الدراسة إنه عقب تهجير سكان غزة إلى مصر، وتفريغ القطاع من كل سكانه، يمكن ل "إسرائيل" استغلال هذه الأرض، حيث أن تهجير السكان مقابل مبلغ مالي ضخم لمصر سيكون بمثابة نوع من الدفع لشراء قطاع غزة.

واختتمت الدراسة بأنه من الممكن التوصل إلى هذه الصفقة بين مصر و"إسرائيل" خلال أيام قليلة بعد بدء تدفق المهاجرين من غزة إلى مصر عبر معبر رفح، واليوم بالفعل، هناك مئات الآلاف من سكان غزة الذين يرغبون في مغادرة القطاع، وأنه يجب على الجيش الإسرائيلي أن ينتج الظروف المناسبة لهجرة سكان غزة إلى مصر، بالتعاون المصري من الجانب الآخر من الحدود.

 

تهجير اهالي غزة

الحركة الصهيونية، التي أرادت الأرض من دون شعبها، ترى في صحراء سيناء مساحة واسعة يمكن تهجير الفلسطينيين إليها وتوطينهم فيها وهذا ليس جديد.

في عام 1953 وعقب شهور من المفاوضات بين وكالة “الأونروا” والحكومة المصرية على مشروع يقضي بتوطين نحو 12 ألف أسرة من لاجئي قطاع غزة على أراض في شمال غرب صحراء سيناء. بعد جعلها صالحة للزراعة، عبر إيصال نسبة من مياه نهر النيل سنوياً إليها. وقد خُصص لهذا المشروع، الذي حظي بدعم الإدارة الأميركية آنذاك، 30 مليون دولار. ورفض المشروع من قبل اهالي غزة باحتجاجات شعبية ولم ينجح.( ماهر الشريف)

بعد قيام "إسرائيل" باحتلال قطاع غزة، خلال عدوان الخامس من حزيران 1967، طرح الوزير ييغال آلون مشروعاً لنقل أعداد من اللاجئين من قطاع غزة إلى ثلاث مناطق في منطقة العريش المصرية، بتمويل إسرائيلي، على أن تبدأ المرحلة الأولى بـ 50 ألفاً منهم. بيد أن ذلك المشروع رفضته مصر رفضاً قاطعاً. فعاد قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، أريئيل شارون- الذي كان يشن، في سنة 1971، حملة دموية لتصفية المقاومة الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة- وطرح مشروعاً لاقتلاع 12 ألف لاجئ من مخيمات القطاع ووضعهم في محطات لجوء أخرى في صحراء سيناء. لكن مصر رفضت بشدة هذا المشروع كذلك.

في 13 تشرين الأول 2023 ، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أبلغها قبل يوم بأن ما يقرب من 1.1 مليون فلسطيني يقيمون في شمال قطاع غزة، سيتوجب عليهم التوجّه إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة.

وكان هذا تنفيذًا لمخطّط "نكبة غزة" والّتي كشفت عنه ورقة سياسات صادرة عن وزارة الاستخبارات الإسرائيليّة الّتي تترأّسها الوزيرة غيلا غملئيل من حزب الليكود، تحت عنوان: خيارات التوجيه السياسيّ للسكّان المدنيّين في قطاع غزّة، وملخّصها:

" على دولة "إسرائيل" أن تقرّر الهدف السياسيّ المتعلّق بالسكّان المدنيّين في قطاع غزّة، والّذي يجب أن تسعى إلى تحقيقه، بالتوازي مع إسقاط سلطة حركة حماس... المطلوب إخلاء السكّان خارج منطقة القتال وهذا في مصلحة السكّان المدنيّين من قطاع غزّة".

وأوصت الوثيقة بالخيار الثالث، وهو إخلاء السكّان المدنيّين من قطاع غزّة إلى سيناء وغيرها من دول المنطقة والعالم.

 

وفي تطور عملي لمرحلة جديدة من الحرب

قام العدو بتقسيم قطاع غزة إلى بلوكات.. ونشر جيش الاحتلال خارطة تقسم قطاع غزة إلى أكثر من 2300 بلوك صغير ، وطلب الجيش من أهالي غزة معرفة رقم البلوك الذي يسكنون فيه من خلال الخارطة.

وسيعتمد الاحتلال لاحقا إخبار سكان بلوك رقم (X) بالانتقال إلى البلوك رقم (Z) وبالتالي تنفيذ تهجير جديد. ومن المتوقع ان هذه التقسيمة ستستخدم مبررا للموت الجماعي كما تم استخدام صواريخ الاستطلاع كرسالة تحذيرية قبل تدمير المنازل.

في تشرين الثاني /نوفمبر 2023 نشرت المجلة العسكرية الأميركية الرسمية دراسة للدكتور عومر دوستري الذي يدين بالولاء الأعمى لليكود، وهو حاليا خبير استراتيجي وباحث في شؤون الأمن القومي في معهد هوك للاستراتيجية في القدس ،وباحث في المنتدى الإسرائيلي للدفاع وألأمن، هذه الدراسة تبحث في العمق في النواحي الاستراتيجية والتكتيكية لهجوم حماس ضد "اسرائيل" والحرب في غزة. وهو يطرح عدة خيارات لتحقيق هذا الهدف. الخيار المثالي أمام "اسرائيل" هو احتلال قطاع غزة الى ان يصل الى خيار التطهير العرقي المفضل: الخيار المثالي الذي يعتقد دوستري بانه سيعيد إنشاء الردع ويوفر ألأمن ، ويحقق النصر ، يفرض على "اسرائيل" إعادة احتلال غزة لفترة طويلة ، والتطهير العرقي لعشرات الالاف من السكان الفلسطينيين ،وتوسيع حجم منطقة القتل اضعافا مضاعفة، وانشاء مستوطنات اسرائيلية داخل غزة وانشاء حكم عسكري طويل الأمد. وفرض النفوذ عبر الشرق ألأوسط باسره .

وبحسب دوستري ان حملة القتل الجماعي والتدمير ستلحق الهزيمة بقوة حماس العسكرية ، وتفرض عليها التخلي عن الكفاح المسلح. وان خيار التطهير العرقي، سيتضمن إنشاء نظام عميل ليحكم ما تبقى من الفلسطينيين.

 

الدور الأمريكي: شريك في العدوان

- إضافة الى الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي، انغمست الولايات المتحدة في الاستراتيجية الصهيونية ومشاريع ابادة وتهجير الشعب الفلسطيني:

- نقل بلينكنّ تفاصيل الخطّة الاسرائيلية بتهجير مليون مواطن من سكّان قطاع غزّة إلى سيناء وتوزيع باقي السكّان على كلّ من السعوديّة وقطر والأردنّ والإمارات، بحيث تتكفّل السعوديّة بتوطين نصف مليون فلسطينيّ، وتتكفّل باقي البلدان ومعها إسبانيا واليونان وكندا وغيرها بالبقيّة المتبقّية.

نشرت المجلة العسكرية الأميركية الرسمية Army University Press مقالا نيابة عن وزارة الدفاع يدعو الى التطهير العرقي في غزة وتدمير لبنان ، وذلك في عدد تشرين الثاني /نوفمبر 2023 ألإلكتروني. ومجرّد ان مثل هذا المقترح نشر في اهم نشرة ناطقة باسم الجيش الأميركي، يؤكد على أن الدعم المتواطئ للتطهير العرقي وإبادة شعب مقبولان لدوائر سياسة صنع القرار والمراكز الفكرية في اميركا.

 

من مدلولات الابادة

- ارتكاب مجازر في جميع المستشفيات: المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة ومستشفى كمال عدوان ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وفي قصفها مستشفى الأهلي المعمداني بغزة كان أكثر من 500 شهيد بينما اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء الأكبر في غزة.

- القصف الإسرائيلي يدمر الأحياء ومربعات سكنية كاملة في غزة.

- خطر انتشار الأمراض

حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" (تابع للأمم المتحدة)، من أن "خطر انتشار الأمراض المعدية على نطاق واسع يتهدد مليونا و700 ألف نازح داخل قطاع غزة، وأن نحو 80% من سكان القطاع نزحوا من منازلهم".

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم إن "هناك خشية على حياة مئات آلاف النازحين جراء انتشار الأوبئة وأمراض معدية في أماكن الإيواء".

هذا يعني ان الابادة  ليست بآلة الحرب فقط بل بما تسببه آلة الحرب من دمار وتلويث للبيئة في غزة.

وقد خلّف العدوان اكثر من 19  ألفا من الشهداء، إضافة إلى أكثر من 49 ألفا جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا "هائلا في البنية التحتية"، وأسفر عن واحدة من أكبر المذابح التي شهدتها المنطقة طوال العقود الماضية.

أطماع الصهيونية في سيناء

الأطماع الصهيونية في سيناء قديمة قدم هرتزل، حين وصلت إليها بالفعل بعثة صهيونية لدراسة إمكانيات التوطين اليهودي بها. وقد اقترحت البعثة نقل مياه النيل عبر قناة السويس إلى شمال شبه الجزيرة، خاصة منطقة العريش، للاستزراع والتوطين.

وكانت السياسة البريطانية في مصر من قبل تعمل على عزل سيناء عن مصر وأقامت بينهما سدودا إدارية وعسكرية ومادية مصطنعة، واعلنت أن "سيناء أسيوية وسكانها أسيويون". وكان تطلعها إلى إيجاد قوة مناوئة لمصر على حدودها الشرقية تهددها وتضاربها وتفصلها عن العرب. وسقط المشروع في النهاية.

الا ان خطط الصهيونية الميتة بعثتها إلى الحياة، منذ 1956 على الأقل. فحين أرغمت "إسرائيل" على التراجع بعد أن كانت قد أعلنت رسميا "ضم" سيناء، بدأت تراوغ بالمساومة، فاقترحت خطوط تقسيم شبيهة بالخطوط العثمانية. ولكن مصيرها أيضا" كان مشابها.

وبعد يونيو 1967 عادت تثير موضوع "مصرية" سيناء، وزعمت أنها حديثة عهد بالتبعية – بالتحديد منذ 1906، وفي تلك الفترة أغرقت العالم بالادعاءات والأبحاث الملفقة التاريخية تسند بها أطماعها الإقليمية. وقطعت شوطا في تهويد شبه الجزيرة أو أجزاء منها، تطرد الأهالي، تقيم المستعمرات هنا وهناك، خاصة حول رفح والعريش وشرم الشيخ، الى ان وصلت الى معاهدة كامب ديفيد. لتعود اليوم الى فتح الملف من جديد، واذا نجح المشروع في التهجير، سيكون خطوة جديدة الى الامام في مشروع "اسرائيل الكبرى" من الفرات الى النيل.

الهجرة العكسية من الكيان

ظهرت حركة إسرائيلية أطلقت على نفسها اسم "لنغادر البلاد معا"، بعد نجاح اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة، وتركز على استصدار جوازات سفر أجنبية للإسرائيليين، وتوفير فرص عمل لهم في الخارج بهدف نقل 10 آلاف إسرائيلي مرحلة أولى. وبدأت هذه الفترة تعرض مساعدتها على كل من يحمل الجواز الإسرائيلي، وليس على من يمتلك جنسية مزدوجة فقط.

لقد أسهمت عملية "طوفان الأقصى" في ارتفاع عدد المهاجرين اليهود بشكل عكسي من "إسرائيل"، حوالي نصف مليون الى خارج البلاد.

وأفادت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ في "إسرائيل" بإجلاء حوالي 125 ألفا من سكان البلدات والمستوطنات الجنوبية والشمالية المعرضة بشكل مباشر لإطلاق النار من غزة ولبنان .

 اعتقد ان ابادة وتهجير الشعب الفلسطيني لن تتوقف إلا بكنس الاحتلال الصهيوني من فلسطين، وان هذا لا يتم الا بالمقاومة.

* قدمت هذه الورقة في ندوة خاصة بدعوة من مركز تعلم واعلم للابحاث والدراسات

وقد ادار الندوة ا.د. احمد ماضي

انشر المقال على: