الأحد 16-02-2025

الحراك يتواصل.. الإعلان عن وقفات احتجاجية في رام الله وبيت لحم وعدة عواصم رفضًا للعقوبات

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الحراك يتواصل.. الإعلان عن وقفات احتجاجية في رام الله وبيت لحم وعدة عواصم رفضًا للعقوبات

دعا حراك "ارفعوا العقوبات" عن غزة، الجماهير الفلسطينية للمشاركة في عدة تظاهرات ضد الإجراءات العقابية على غزّة، في رام الله ولندن وعمّان وبيت لحم، خلال الأيام المقبلة.
وستكون المظاهرات على دوار المنارة في رام الله، يوم السبت، 23/6/2018، الساعة 6:00 مساءً، وأخرى أمام سفارة السلطة الفلسطينية في عمان، يوم الأربعاء، 20/6/2018، الساعة 4:30 مساءً.
كما سيتم تنظيم وقفتيْن احتجاجيّتيْن، إحداهما أمام سفارة السلطة الفلسطينية في لندن، يوم غدٍ الأحد، 17/6/2018، الساعة 2:00 ظهرًا، والأخرى أمام باب الزقاق في بيت لحم، يوم الأربعاء، 20/6/2018، الساعة 6:00 مساءً.
ويأتي ذلك مواصلةً لفعاليات الحراك الفلسطيني الشعبي الذي انطلق قبل أكثر من أسبوعٍ في رام الله، وقمعته أجهزة أمن السلطة خلال الأيام الماضية واعتقلت عددًا من المشاركين. والاحتجاجات تتواصل رفضًا لإجراءات السلطة الفلسطينية العقابية ضد قطاع غزّة.
وقامت أجهزة أمن السلطة مساء الأربعاء الماضي، بفض مسيرة سلمية باستخدام القوة والعنف دعا إليها حراك "ارفعوا العقوبات" عن غزة, لمطالبة السلطة الفلسطينية بالإلغاء الفوري لكافة الإجراءات العقابية المفروضة على القطاع, وقد استخدمت الأجهزة الأمنية القوة المفرطة وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين وضربت بالهراوات العديد من المشاركين, ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات.
كما منعت أجهزة كافة الصحفيين ووسائل الإعلام من التواجد في المكان، ومنعت المتظاهرين من التصوير بكاميرات هواتفهم الخاصة، وصادرت عدد من الكاميرات والهواتف من الصحفيين، بعد الاعتداء على مجموعة من الصحفيين.
وقال الحراك في وقت سابق: "مستمرّون، رغم القمع، والبطش، والسحل، الذي مارسته السلطة وأجهزتها الأمنيّة بحق المتظاهرين يوم أمس الأربعاء على دوار المنارة وسط مدينة رام الله".
وشدّد الحراك على أن "المُظاهرة التي قمعتها السلطة أمس، ما هي إلّا حلقة في حملتنا المُستمرة حتّى الرفع الكامل والفوري لجميع العقوبات المفروضة على قطاع غزّة الصامد".
وجاء في البيان: "إنّنا نرى في ما قامت به الأجهزة الأمنيّة دليل آخر على تأثير الحملة وصداها والتفاف الجماهير حولها وحول مطلبها الوطنيّ، وعلى إفلاس السلطة وغياب أي مبرر سياسي أو وطني في استهداف ومعاقبة أهلنا الصامدين في قطاع غزة".

انشر المقال على: