الجيش الاسرائيلي يحدد اهدافه و 7 خطوات تصعيدية ضد غزة
كشفت القناة العبرية الثانية مساء اليوم الاثنين عن تحديد قيادة الجيش الاسرائيلي " بنك اهداف" وسبع خطوات تصعيدية ضد قطاع غزة وذلك رداً على عمليات المقاومة واطلاق الصواريخ من القطاع.
وقال المراسل العسكري للقناة العبرية الثانية "روني دانييل" ان وزير الجيش الإسرائيلي "ايهود باراك" ورئيس هيئة الأركان "بيني جانتز" وقيادات الأمن درست "بنك أهدافها" الذي من خلاله ستقوم بتنفيذ عملياتها لمواجهة الهجمات الصاروخية من قطاع غزة.
وأوضح دانييل أنه تم تدارس "بنك الاهداف" خلال الاجتماعي الأمني مشيرا الى سبع خطوات ستلجأ اسرائيل لاستخدامها في حال استمر إطلاق الصواريخ وتتمثل في، استهداف مكاتب حركة حماس بما فيها مكتب رئيسها في غزة ورئيس وزراء حكومتها إسماعيل هنية، واستهداف منازل وسيارات تعود لقيادات سياسية وعسكرية في الفصائل، وإيقاع أكبر ضرر ممكن بهم، وتنفيذ سلسلة عمليات اغتيال تطال مسؤولين عسكريين في الفصائل، ووقف تزويد قطاع غزة بالكهرباء، وإغلاق المعابر التجارية معه، والاستمرار بتنفيذ عمليات برية محدودة، وفي حال فشلت كل تلك الخطوات فانه سيتم اللجوء لعملية برية واسعة بالقطاع.
من جانب اخر قالت القناة العبرية الثانية، إن ممثلي الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت مساءً في غزة اتفقوا فيما بينهم على معالجة المبادرة المصرية لتحقيق التهدئة مجدداً في القطاع.
ونقلت القناة عن شخصية فلسطينية رفيعة المستوى دون أن تسميها، أنه تم التوافق بين الفصائل في اجتماعها على "القبول بمعالجة التطورات الميدانية التي أعقبت فشل جهود الوساطة المصرية سابقاً، والعمل على تهدئة الأوضاع في القطاع من خلال قبول المبادرة المصرية كاملةً لتحقيق الهدوء إذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار من جانبها".
وأشارت القناة إلى أن هذا الاتفاق لن يكون مهماً ما لم يشمل المنظمات السلفية التي دخلت على خط المواجهة وأطلقت عدة صواريخ جراد اليوم الاثنين.