الجهاد: الاعتقال السياسي يكرس الانقسام ويعيق تحقيق المصالحة
الضفة الغربية_ قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن قوة من جهاز المخابرات التابع للسلطة اعتقلت الليلة الماضية، القيادي بالحركة المهندس أيمن طبيش (32 عاماً)، وشقيقه خالد من بلدة دورا قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة، ونقلتهما إلى جهةٍ مجهولة.
وقالت الجهاد في بيانٍ لها الاثنين (18-2): "تواصل أجهزة أمن السلطة حملتها المسعورة ضد قيادات وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، غير آبهةٍ بمضار ذلك على صعيد العلاقات الوطنية، وما ترتب من أجواء إيجابية في لقاءات القاهرة الأخيرة".
وشددت على أنها تنظر بخطورةٍ بالغة لهذا التصرف غير الوطني. كما قالت.
وحملت الجهاد، أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة القيادي طبيش وشقيقه، مطالبة بإطلاق سراحهما فوراً.
وأعربت عن استغرابها عن سر مضي الأجهزة الأمنية ومواصلتها الاعتقال السياسي، في الوقت الذي تسود فيه أجواء إيجابية تبشر بقرب تحقيق المصالحة الوطنية.
واختتمت بيانها بالقول: إن "مواصلة الاعتقال السياسي يُكرِّس واقع الانقسام ويُعمقه، باعتبار أن تلك السياسة كانت أحد أشكال الحقبة السوداوية التي يجب طيها إلى غير رجعة؛ إذا ما أردنا فعلاً فتح صفحة جديدة تقوم على أساس تحقيق المصالحة الوطنية واقعاً".