الجامعة العربية ترفض التفاوض حول القدس
عبرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن رفضها واستنكارها لمشروع القانون الذى يعتزم البرلمان الصهيوني "الكنيست" أصداره خلال أيام ، والذى يتم بموجبه منع المفاوض "الإسرائيلى" من التفاوض حول القدس .
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، في تصريحات صحفية امس الأربعاء، إن هذا القانون وضع لتخريب عملية السلام والمفاوضات وبالتالي كل هذا الكلام سيذهب إدراج الرياح، لأن أهل القدس صامدون صمود أسطوري ويضحي بأبعد الحدود، مشددا على أن هناك أمة إسلامية ومسيحية خلف القدس كما أن القدس ليس نزهة لهذه الحكومة "الإسرائيلية" و"الكنيسيت" الذي يقرر في قضايا مصيرية للحرب والسلام في المنطقة .
وأشار إلى أن هذه الخطوة هي من ضمن المواقف السياسية الواسعة لهذه الحكومة التي لا تريد عملية السلام ولا تريد حل الدولتين وتتلاعب في عملية السلام والمفاوضات وتتبع مبدأ العلاقات العامة في تجميل الصورة فقط من خلال مشاركته في المفاوضات .
ووصف صبيح مثل هذه القرارات بـ "الخطيرة جدا "على عملية السلام للخروج من كافة قضايا المرحلة النهائية من المفاوضات وفي طليعتها القدس الشرقية، مؤكدا أن قطاع فلسطين بالجامعة العربية يرصد على مدار الساعة الانتهاكات "الإسرائيلية" والخطوات المستمرة في تهويد القدس بدءا من تهجير المقدسيين، والقرار الذي كان قبل ذلك بمنحهم إقامات وهم مواطنون أصلاء وأصحاب الحق والأرض منذ فجر التاريخ ثم قضايا لم الشمل ثم من له عنوان أخر من خارج القدس يشطب وقضية أملاك الغائب في القدس للاستيلاء على الممتلكات وهدم البيوت المستمر ومصادرة الأراضي ومنع البناء والإساءة إلى جميع الكنائس التي في الأراضي الفلسطينية والتي عاشت على التسامح على مدى أجيال وهي تعاني من هذا التفكير العنصري الموجود لهذه القيادة.