التنسيق الأمني مع السلطة بأفضل حالاته..!!!
قال مسؤولون أمنيون في كيان الاحتلال إن التعاون والتنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية يجريان بشكل جيد، وذلك رغم الهجوم شبه اليومي الذي يشنه رئيس الحكومة الصهيونية على الرئيس محمود عباس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤولين أمنيين صهاينة قولهم إن التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية يسير بشكل جيد. مضيفين أن "عودة الهدوء هي من مصلحة الفلسطينيين".
وزعم المسؤولون أنه "لا يوجد حراك جماهيري واسع في الضفة الغربية: 'الجمهور الفلسطيني بشكل عام خامل، لا نرى مظاهرات ضخمة كما رأينا في الانتفاضة الأولى والثانية'.
من جانبها، ذكرت صحيفة 'هآرتس' العبرية أن عباس يتعرض لضغوط من قيادات فلسطينية لوقف التنسيق الأمني مع الكيان.
وكان المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية عقد جلسة يوم أمس وقرر "احتواء الأحداث" في الشارع الفلسطيني عبر تكثيف العقوبات والقمع ضد الناشطين مع الامتناع عن الاحتكاك مع الفلسطينيين.
وقرر المجلس تكثيف انتشار القوات الصهيونية في الضفة الغربية، وهدم بيوت منفذي العمليات، وتشديد العقوبات ضد من أسماهم منفذي العمليات ضدهم.
وأوضحت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أن الشرطة طلبت يوم أمس استصدار أوامر اعتقال إداري ضد ناشطين مقدسيين بزعم أنهم «"ضالعون في الإخلال بالنظام". على حد زعمها.