الجمعة 13-12-2024

البطاركة ورؤوساء الكنائس بالقدس يرفضون تجنيد المسيحيين

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

البطاركة ورؤوساء الكنائس بالقدس يرفضون تجنيد المسيحيين

القدس - أصدر البطاركة و رؤوساء الكنائس بالقدس بياناً حول اوضاع الفلسطينيين المسيحيين داخل اسرائيل عبّروا من خلاله عن رفضهم لمحاولات تجنيد الشباب المسيحي في الجيش الاسرائيلي، و اعتراضهم على محاولات التمييز بين المسلمين و المسيحيين من خلال إصدار تشريعات تُفصل الفلسطينيين المسيحيين عن اخوانهم الفلسطينيين المسلمين.
وصدر البيان الموّحد عن البطريرك ثيوفيلوس الثالث– بطريركية الروم الأرثوذكس، والبطريرك فؤاد طوال – بطريركية اللاتين، والبطريرك نورهان مانوغيان – البطريركية الرسولية للأرمن الأرثوذكس، وقدس الأب الوقور بيير باتيستا بيتسابالا – حراسة الأراضي المقدسة، ورئيس الأساقفة الانبا ابراهام – بطريركية الأقباط الأرثوذكس، ورئيس الأساقفة سويريوس مالكي مراد – بطريركية السريان الأرثوذكس، ورئيس الأساقفة أبونا دانيال – بطريركية الأحباش الأرثوذكس، ورئيس الأساقفة يوسف زريعي – بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، ورئيس الأساقفة موسى الحاج – البطريركية المارونية، والمطران سهيل دواني – الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط، والمطران منيب يونان – الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، والمطران بيير مالكي – بطريركية السريان الكاثوليك، ومنسنيور يوسف أنطوان كيليكيان – بطريركية الأرمن الكاثوليك.
و ذكر البيان أن رؤوساء الكنائس يتابعون نشاطات عدد من السياسيين الاسرائيليين، مثل عضو الكنيست ياريف لافين، لتقديم مقترحات تشريعية تمييزية تستهدف الجسم العربي الفلسطيني الواحد داخل اسرائيل، و أنهم يروا في ذلك جهداً خاطئاً و غير مناسب يهدف الى التمييز بين المسيحيين و باقي ابناء شعبهم على أسس دينية، و أوضحوا أن المسيحية هي هوية دينية و ليست هوية عرقية او وطنية. محذرين في ذات الوقت، من أن مثل هذه التشريعات ستفتح المجال لخطوات لاحقة مثل التجنيد الاجباري في الجيش الاسرائيلي الذي أعلن بدء توزيع دعوات لتجنيد طوعي للشباب المسيحي بهدف تشجيعهم للانخراط في صفوفه.
وأكد رؤوساء الكنائس أن المعاملة التمييزية سوف تؤثر سلباً من خلال التسبب في ضرر اضافي للوضع الهش القائم من حيث العلاقات بين الديانات المختلفة في اسرائيل. كما شدد رؤوساء الكنائس أن حماية المسيحيين هي ضرورة، لكنها تتحقق فقط بحماية جميع المواطنين و المساواة بين اليهود و المسلمين و الدروز و المسيحيين، كما أن هذه الحماية تأتي من خلال تعزيز المواطنة و الديمقراطية و ليس التمييز بين المواطنين على أسس الدين او العرق.

ولفت رؤوساء الكنائس على أن الجميع بحاجة الى قوانين تحميهم و تؤمنهم، و أن الجميع يحتاج الى حقوق متساوية و عدالة اجتماعية. كما طالبوا السلطات الاسرائيلية بوقف النشاطات التمييزية و العمل من أجل السلام و التعايش و الوئام بين اتباع الديانات المختلفة.

انشر المقال على: