البحرية الإسرائيلية تتسلح بمنظومة دفاعية جديدة تعتمد التضليل
تاريخ النشر: 17/01/2018
تحرير : هاشم حمدان
ينوي الجيش الإسرائيلي تزويد السفن الحربية التابعة لسلاح البحرية، قريبا، بمنظومات دفاعية لمواجهة التهديدات البحرية، وصفت بأنها الأولى من نوعها وقادرة على إطلاق صواريخ تضليل لمواجهة الصواريخ المهاجمة.
وقال تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في موقعها على الشبكة اليوم الأربعاء، إن المنظومة الجديدة تستطيع مواجهة كل أنواع الهديدات الجديدة والمستقبلية في الجبهة البحرية، بدءا من صواريخ "بر - بحر" الأكثر تطورا في العالم وبضمنها صواريخ "ياخونت" الروسية، وحتى صواريخ الكتف البرية وبضمنها "الكورنيت".
وجاء أنه تم تطوير خوارزمية في المنظومة قادرة على تشخيص وتصنيف كل نوع من الأسلحة المتجهة باتجاه السفينة البحرية، وملاءمة "بدلة تضليل" خاصة بواسطة "صواريخ قش" مضللة لتشكيل ما يشبه "الجدار" من خلال إطلاق المئات من الخيوط المعدنية ليتجه إليها الصاروخ المهاجم، بدلا من السفينة نفسها، قبل اقترابه من الهدف بدقيقة أو دقيقتين.
كما جاء أن عملية التشخيص الأولى للصواريخ المهاجمة تتم بواسطة كاشوف (رادار) متطور، بإمكانه تصنيف نوعية الخطر الذي تواجهه السفينة من بين مئات الأهداف المختلفة في محيط السفينة.
وبحسب التقرير فقد جرت تجربة المنظومة بنجاح للمرة الأولى على سفينة سلاح البحرية "صوفا"، قبل نحو شهرين، قبالة حيفا، الأمر الذي مهد الطريق لجعل المنظومة عملانية في الأسابيع القريبة.
ونقلت الصحيفة عن الضابط المسؤول عن المشروع في سلاح البحرية قوله إن "سفينة الصواريخ تكون محدودة من جهة كمية الصواريخ التي تحملها، ولذلك يجب أن يكون تصنيف التهديدات دقيقا من أجل تفعيل المضادات في الدفاع والهجوم بصورة ناجعة".
وتنضاف هذه المنظومة إلى منظومات أخرى في سفن سلاح البحرية، وبضمنها منظومة لإرباك التوجيه الراداري للصواريخ المهاجمة، ومنظومة القبة الحديدية وصواريخ "براك".
ووصف الضابط نفسه المنظومة الجديدة بأنها "عبارة عن تطوير قدرات على اختيار كيفية مواجهة كل تهديد في طريقه إلى السفينة خلال تحليقه، وخلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز دقيقة أو دقيقتين، أو ثواني".