الاعلان عن وفاة مستوطن اصيب في عملية شمال رام الله امس
ذكرت موقع واللا العبري بان احد المصابيين في عملية اطلاق النار قرب مستوطنة شافوت راحيل شمال غرب رام الله توفي مساء اليوم الثلاثاء
وكانت قد قالت وسائل اعلام عبرية صباح اليوم ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تبنت اطلاق النار واصابة اربعة من المستوطنين الليلة الماضية قرب مستوطنة شافوت راحيل الواقعة في التجمع الاستيطانيبنيامين والذي ادى لاصابة اربعة مستوطنين وصفت جراح احدهم بالخطيرة.
وقال موقع القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هي من تبنى المسؤولية عن العملية التي وقعت في وقت متاخر من الليلة الماضية.
هذا ولم يصدر اي بيان رسمي من قبل الجبهة الشعبية يتبنى العملية حتى الان.
بدوره قال موقع واللا العبري صباح اليوم ان التقديرات الامنية تشير الى وجود خلية منظمة تعمل كشبكة ارهابية مسلحة على حد قول مسؤولين اسرائيليين في اطار تحقيقاتهم الاولية مشيرين الى انهم يربطون بين العملية التي وقت قبل ايام وعملية الليلة الماضية.
واشار المسؤولون العسكريون الى انهم لا يستبعدون وجود خلية مدربة ومسحة وتعمل بنظام موضحين ان الجهود تركز الان على العمل الاستخباراتي من اجل القاء القبض على عناصر هذه الخلية.
وقال قائد منطقة رام الله في جيش الاحتلال انه لا يستبعد ان تكون الخلية مكونة من شخص واحد او اكثر موضحا ان الجيش وجد خمسة وعشرين طلقة في سيارة المستوطنين الاربعة الليلة الماضية.
وقال المسؤولون العسكريون الاسرائيليون انهم لا يستبعدون ان تكون التسهيلات وازالة الحواجز في العديد من المناطق قد اعطت المجموعات المسلحة الفلسطينية فرصة لحرية الحركة.
واشار المسؤولون العسكريون الاسرائيليون الى انهم يسعون لمنع هذه العمليات بشتى الوسائل موضحن انهم يدرسون تركيب شبكة كاميرات على طول الطريق في المنطقة التي وقعت فيها العمليات مؤخرا.
من جهتهم وجه مسؤولون في مجلس المستوطنات غضبهم على قيادة جيش الاحتلال مديعن ان التسهيلات التي ادعى الجيش اعطاءها للفلسطينين هي السبب في زيادة وارتفاع وتيرة العمليات التي تستهدف المستوطنين موضحن انه لا يمكن السكوت على هذه العمليات .
وطالب مجلس المستوطنات قيادة جيش الاحتلال بالغاء كافة التسهيلات التي تم منحها للفلسطينين منذ بداية شهر رمضان قائلين انها السبب في هذه العمليات وفق ما قال رئيس تجمع مستوطنات بنيامين.
كما طالب رئيس تجمع مستوطنات الخليل بالغاء التسهيلات الممنوحة للسكان بمدينة الخليل وعلى راسها اعادة فتح بعض المحال التجارية في شارع الشهداء في قلب البلدة القديمة بمدينة الخليل .