كشفت حركة "السلام الان" ان اسرائيل بدأت بالاعداد لاقامة اكاديمية عسكرية اسرائيلية في جبل الزيتون في القدس الشرقية.
وكان الباحث في شؤون الاستيطان احمد صب لبن اشار الى انه وفقا للمخطط فانه سيتم بناء كلية ضخمة على قرابة 14 دونما تقع شمالي شرقي البلدة القديمة ، حيث سيضمن المخطط اقامة كلية عسكرية للقيادة والأركان العسكرية الاسرائيلية ومكاتب لقادة الكلية العسكرية وقيادة الأركان، وستستوعب الكلية قرابة 400 طالب عسكري و130 أكاديميا.
وقالت "السلام الان"، اليوم السبت، انه جرى خلال الايام القليلة الماضية تعليق اعلانات في جبل الزيتون في القدس الشرقية عن ايداع الخطة رقم ٥١٨٧٠ لبناء اكاديمية عسكرية اسرائيلية.
واضافت في بيان انه يمنح الجمهور فترة ٦٠ يوما لتقديم الاعتراضات على الخطة الى لجنة التخطيط اللوائية الاسرائيلية التي ستنظر في الاعتراضات وتصادق على الخطة.
ووجهت السلام الان الانتقادات للخطة الاسرائيلية نظرا لاقامة الاكاديمية العسكرية الاسرائيلية في داخل القدس الشرقية.
وكان صب لبن اشار الى ان الهدف من هذا المخطط هو تعزيز مكانة القدس كعاصمة لاسرائيل حيث تحاول السلطات الاسرائيلية جاهدة لنقل المقرات الحكومية إلى الجزء الشرقي من القدس .
وذكر ايضا ان هذا المخطط يأتي أيضا ضمن خطة لتوسيع حلقة السيطرة الاسرائيلية على محيط البلدة القديمة بشكل خاص وهي خطة تمضي السلطات الاسرائيلية قدما بها بمساعدة الجمعيات الاستيطانية الخاصة وتسخر لها جميع الموارد الأزمة.
وأكد على انه حال بناء الكلية العسكرية الجديدة فإنها ستشكل بؤرة جديدة في حي الطور الذي يعاني من الاستيطان الاسرائيلي حيث يوجد به بؤرتان استيطانيتان هما "بيت حوشن" و"بيت اوروط" الذي تم مؤخرا بناء ٢٨ وحدة استيطانية فيه ولا يبعد عن الكلية العسكرية سوى بضع العشرات من الأمتار.