الاسرى المقدسيون.. حقائق وأرقام
سعيد عموري : 9 شباط 2013
القدس -
دوت كوم - ذكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن أسرى مدينة القدس يتم التعامل معهم بـ"ازدواجية"، بهدف زيادة معاناتهم والتضييق عليهم وحرمانهم من الحقوق التي يتمتع بها اخوانهم الاسرى من باقي مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال مركز "أحرار" الذي يركز في متابعاته على أسرى القدس، انه عند اقتراح اسم أحد الأسرى المقدسين ضمن صفقات التبادل، فإن الاحتلال يرفض ذلك، على اعتبار أنهم أسرى اسرائيليون، وفي ذات الوقت يرفض الاحتلال إعطاء الأسرى المقدسيين ذات الحقوق التي يحصل عليها السجين الإسرائيلي، على اعتبار أنه في الحالة الأولى مواطن اسرائيلي يمنع الإفراج عنه في أي صفقة، ولكن في الحقوق والواجبات هو مواطن فلسطيني.
وقال مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش، أن الأسرى المقدسيين يبلغ عددهم 224 أسيراً، منهم 38 أسيراً محكومين بالمؤبد، وهناك خمسة أسرى مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً، كما أن هناك أسيرة مقدسية واحدة، وهي الأسيرة انتصار الهدرا المعتقلة قبل شهرين، وتقبع حالياً في سجن "هشارون".
وذكر مركز "أحرار" ان أقدم أسير مقدسي هو أحمد فريد شحادة وهو معتقل منذ 16/2/1985 ويعتبر أقدم أسير على مستوى محافظة القدس، وهو أعزب ويبلغ من العمر 48 عاما وتقيم عائلته في مخيم قلنديا شمال القدس، ومضى على اعتقاله 28 عاما، يليه الاسير سمير أبو نعمة من بلدة أبو ديس، والذي مضى على اعتقاله 27 عاما، وكلاهما يحملان بطاقة هوية الضفة الغربية.
يذكر ان الأسرى المقدسيين موزعون على كافة السجون، إلا أن تواجدهم الأكبر يتركز في سجني جلبوع ونفحة.
وذكر مركز "أحرار" أن الأطفال المقدسيين الأسرى بلغ عددهم 15 أسيرا تحت سن ال 18 ويقبعون في سجن "هشارون".
أما أكبر أسير مقدسي سناً فهو الأسير محمود دعاجنة، ويبلغ من العمل 65 عاماً، ويقضي حكماً بالسجن مدى الحياة، وهو أب لعشرة من الأبناء وجد لما يزيد عن 45 حفيدا، وهو من سكان مخيم شعفاط.
أما صاحب أعلى حكم، فهو الأسير وائل محمود قاسم، من بلدة سلوان، ويبلغ من العمر 41 عاماً، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، اعتقل عام 2002 ويقضي حكماً بالسجن مدى الحياة (35 مؤبدا و50 عاما)، ويقع في المرتبة السابعة بين أعلى الاحكام.
وذكر الخفش أن من بين المعتقلين نائبين من نواب المجلس التشريعي، هما النائب محمد طوطح والنائب أحمد عطون، بالإضافة للوزير خالد أبو عرفة وزير القدس في الحكومة العاشرة.