الاسرى القدامى يهددون بتعطيل المفاوضات ما لم يطلق سراحهم
هددت الحركة الوطنية الأسيرة ونادي الأسير بتعطيل العملية التفاوضية في حال استئنافها دون إطلاق سراح الأسرى القدامى المعتقلين قبل اوسلو دفعة واحدة ودون تجزأة.
ودعت الحركة في بيان صدر عنها "لاستنفار طاقات الشعب الفلسطيني من خلال تحرك شعبي واسع يشمل كافة محافظات الوطن للحليولة دون تكرار التجارب السابقة والقفز عن قضية الأسرى"، مطالبين بإطلاق سراحهم قبل عقد أي جلسة تفاوضية.
واعلنت الحركة الاسيرة أن "لا شرعية لأية مفاوضات يتم استئنافها دون أن يتم إطلاق سراح الأسرى القدامى (كمقدمة لهذه المفاوضات لا كنتجية لها)، مؤكدين عزمهم الشروع في تنفيذ جملة من الإجراءات الجماهيرية والنضالية للحيلولة دون التجاوز عن قضية الأسرى كما حدث في المحطات التفاوضية السابقة.
وقالت الحركة "عشرون عاماً بالتمام والكمال مرة على المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية دون أن تؤدي إلى اختراق يتجاوز المعايير الظالمة والآليات الإسرائيلية بالتعامل مع هذه القضية الوطنية والسياسية والإنسانية".
وأشار الاسرى في بيانهم إلى متابعتهم بقلق بالغ تطورات الأحداث وسط حجم الضغوط الهائلة التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية ممثلة بشخص الرئيس محمود عباس، مؤكدين رفضهم بشكل قاطع تجزئة قضية الأسرى القدامى، محذرين "من إتاحة الفرصة أمام إسرائيل للتلاعب بمصير هؤلاء الأسرى الذين أمضى أقلهم عقدين من الزمن داخل سجون الاحتلال".