الأحد 24-11-2024

الاردن يعلن التعبئة على طول حدوده مع العراق واوباما يحذر من مخاطر تمدد "داعش" وكيري يصل عمان لبحث التطورات

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الاردن يعلن التعبئة على طول حدوده مع العراق واوباما يحذر من مخاطر تمدد "داعش" وكيري يصل عمان لبحث التطورات

- قامت الاردن بتعبئة قواتها المسلحة على طول حدودها مع العراق وسط انباء عن سيطرة عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على معبر حدودي رئيسي يقع بين الاردن والعراق.
وتقول مصادر عسكرية اردنية ان المملكة الاردنية قامت بتعبئة "عشرات " الوحدات بالقرب من معبر الكرامة الاردني الواقع بمنطقة الحدود مع العراق.
وفي واشنطن ، حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما في مقابلة بثت اليوم الاحد من المخاطر التي يمثلها الهجوم الكاسح للمسلحين الاسلاميين المتطرفين في العراق على استقرار المنطقة برمتها.
لكن الرئيس اوباما الذي استبعد فكرة تدخل قوات اميركية، يخشى من ان تكون قدرة المسلحين اكبر، مؤكدا ان "ايديولوجيتهم المتطرفة تشكل تهديدا على الامدين المتوسط والطويل" بالنسبة الى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الاميركي في مقابلة مع شبكة (سي بي اس) :"بشكل عام، ينبغي ان نبقى متيقظين. المشكلة الحالية هي ان (مقاتلي) تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام يزعزعون استقرار البلد (العراق)، لكن يمكنهم ايضا التوسع نحو دول حليفة مثل الاردن".
ورأى ان "السكان المحليين في العراق سينتهون برفض المتطرفين بسبب عنفهم وتطرفهم".
واوضح باراك اوباما "لقد شهدنا ذلك مرات عدة. وعلى سبيل المثال في محافظة الانبار الغربية ابان الحرب في العراق تمردت فجأة عشائر سنية ضدهم بسبب ايديولوجيتهم المتطرفة".
واشار الرئيس الاميركي ايضا الى المخاطر التي تمثلها منظمات متطرفة اخرى مثل القاعدة في اليمن وبوكو حرام في نيجيريا.
وقال "ان الامر يتحول الى تحد عالمي يتعين على الولايات المتحدة مواجهته. لكن لن نتمكن من مواجهته لوحدنا".
من جهته، انتقد نائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني الذي يلقي مسؤولية الفوضى في العراق على الرئيس اوباما، مرة اخرى ارسال 300 مستشار عسكري اميركي الى العراق.
وقال تشيني اليوم الاحد "عندما نبحث في ارسال 300 مستشار عسكري حين ينبغي ان يكون هناك 20 الفا للقيام بالعمل بشكل جيد، لا اعتقد اننا نكون نعالج المشكلة فعلا"، متهما الرئيس بأنه "يدمر موازنة الدفاع" و"ليس القاعدة".
واضاف "اعتقد اننا امام خطر كبير في السنوات المقبلة بسبب رفضه النظر الى واقع الامور مباشرة ورغبته في سحب الولايات المتحدة من ذاك الجزء من الكرة الارضية".
وفي وقت لاحق من مساء اليوم الاحد، وصل الى العاصمة الاردنية عمان وزير الخارجية الاميركي جون كيري قادما من القاهرة لاجراء محادثات مع المسؤولين الاردنيين حول الازمة المتفجرة في العراق المجاورة .
ومن المقرر ان يجري كيري محادثات مع وزير الخارجية الاردني ناصر جوده والمسؤولين العسكريين الاردنيين لبحث الاثار العسكرية للمكاسب السريعة التي حققها عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في غربي وشمالي العراق والازمة الانسانية التي تلوح في الافق وتهدد بنزوح الالاف من الاشخاص عبر الحدود العراقية الاردنية.
ومن المقرر ان يجتمع المسؤولون المرافقون لكيري مع المسؤولين العراقيين والشخصيات المعارضةالمقيمة في عمان خلال هذه الزيارة.

انشر المقال على: