الاحتلال يُغلق سجن "هداريم" وينقل الأسرى المُتواجدين فيه لسجن "النقب"
أفادت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، اليوم الاثنين، بأنّ إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني، أغلقت سجن "هداريم" ونقلت الأسرى القابعين فيه إلى سجن "النقب".
وأوضحت أنّ (100) أسير من أصل (120) في سجن "هداريم" التحقوا بالإضراب عن الطعام منذ اليوم الأول، وتم نقلهم إلى أقسام العزل في سجون أخرى، وتبقى منهم (20) أسيراً مريضاً لم يشاركوا بالإضراب، ونقلوا اليوم إلى سجن "النقب"، مُضيفةً أنّ هذا الإجراء يأتي كخطوة انتقامية بحق الأسرى المضربين والمرضى وإرهاقهم من خلال عمليات النقل المتواصلة والتي لم تتوقف منذ اليوم الأول للإضراب.
ويُواصل أكثر من (1500) أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.
ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.