الاحتلال يُعلق اخطارات على اشجار الزيتون في يعبد تمهيدا "لتقليمها"
جنين - تفاجأ اهالي بلدة يعبد خلال زيارة اراضيهم الواقعة بمحاذاة الشارع الرئيسي باخطارات وخرائط موقعة من قوات الاحتلال معلقة على اشجار الزيتون تفيد بان الجيش سيقوم "بتقليم هذه الاشجار لاغراض امنية".
واشار سامر ابو بكر رئيس بلدية يعبد انه قبل أيام هددت قوات الاحتلال انه وفي حال القاء الحجارة على الشارع الرئيسي من قبل الشبان الفلسطينيين سيتم اقتلاع الاشجار بعرض 20 مترا على طرفي الشارع وبطول 3 كيلومترات من حاجز "دوتان" الثابت الى منطقة امريحا التابعة لبلدية يعبد.
وقال ابو بكر ان البلدية وصلتها اخطارات وخريطة من احد المواطنين الذي تفاجأ بوجود اعلان باللغة العربية واعلان اخر باللغة العبرية بالاضافة الى خارطة معلقة على اشجار الزيتون يفيد ان الاحتلال سيقلم الاشجار دون تحديد موعد التنفيذ.
والاخطار الموقع من "نيتسان الون الوف" قائد قوات الاحتلال في منطقة "يهودا والسامرة" حيث حمل الاخطار عنوان "اعلان بشأن تقليم اشجار منطقة يهودا والسامرة رقم1/13 ، 5774-2013 "
وكتب على الاخطار "بموجب صلاحياتي كقائد عسكري في منطقة يهودا والسامرة وعلى اثر الظروف الامنية الخاصة السائدة في المنطقة وبما اني اعتقد ان هناك حاجة لاغراض عسكرية فاني أمر على ما يلي: "الاشجار المعلمة على الخرائط الموقعة بتوقيعي والمرفقة لهذا الاعلان وتشكل جزءا لا يتجزأ وان تقليم الاشجار لاغراض امنية وان الاعلان والخريطة تسلم بقدر الامكان لاصحاب الاشجار على يد مكتب التنسيق والارتباط اللوائي ووضع الاعلان في مكتب التنسيق والارتباط اللوائي وديوان المستشار القانوني لمنطقة يهودا والسامرة ومكتب الضابط لشؤون وزارة الدفاع في الادارة المدنية".
وتعقيبا على الاخطار, اشار ابو بكر الى ان هذا الاعلان كما يقول قائد قوات الاحتلال لم يسلم الى اصحاب الاشجار كما يدعون بل تفاجأ المواطنون بوجودها معلقة على الاشجار كما ان مفهوم التقليم غير واضح هل التقليم بمعنى التقليم ام هل التقليم بمعنى اقتلاع الاشجار محذرا من خطورة الاعلان لانه اعتداء على اشجار عمرها عشرات السنوات.