الثلاثاء 26-11-2024

الاحتلال يُخطر بهدم مسجد في بلدة سلوان

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الاحتلال يُخطر بهدم مسجد في بلدة سلوان
أعلنت بلدية الاحتلال اليوم الخميس , انها أخطرت بهدم منزل في حي "دير السنة" ببلدة "سلوان" الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك من الجهة الجنوبية، بزعم البناء دون الترخيص.
قال الناطق الإعلامي باسم "لجنة الدفاع عن سلوان"، فخري أبو دياب، إن طواقم بلدية الاحتلال أخطرت بهدم مسجد "عبد الله السناوي" في حي دير السنة، "في إطار محاربة الاحتلال لأي مظاهر عربية وإسلامية تدلل على معالم هوية القدس".
وأفاد أبو دياب بأن بلدية الاحتلال تقوم باستهداف المساجد؛ "حتى تلك التي بينت قبل عام 1967، ولا تقوم بترخيص المساجد التي بنيت لاحقًا وتُقدم على هدمها".
وبيّن الناشط المقدسي أن مسجد "عبد الله السناوي" المُخطر بالهدم قد بُني قبل عدة أعوام على أرض وقفية وبتبرعات من الأهالي، ويخدم 4 آلاف من سكان حي "دير السنة" الذي يفتقر لوجود مسجد".
ولفت النظر إلى وجود أوامر هدم بحق 5 مساجد أخرى في بلدة "سلوان"، مشيرًا إلى أن بلدية الاحتلال كانت قد أصدرت عدة أوامر هدم بحق مسجد "السناوي"؛ آخرها قبل عدة أيام.
ورأى أن سلطات الاحتلال تُقدم على هدم المساجد والمنازل المقدسية "ضمن مخطط لمحو الهوية العرية والإسلامية للقدس، لإشعار المواطن بفقدان الأمن النفسي والاجتماعي والاقتصادي والروحي أيضًا، ودفعه للهجرة والرحيل".
وشدد على أن استهداف دور العبادة "مخالف للقانون الدولي الإنساني، لكن الاحتلال الإسرائيلي يهدم دون أن يجد من يحاسبه أو يعاقبه، وهذا يشجعه على ارتكاب مزيد من الانتهاكات بحق الفلسطينيين في القدس المحتلة وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم، في إطار سياسة التهجير".
وذكر أن سلطات الاحتلال وبلديتها في مدينة القدس، ترفض التعامل مع المساجد كأماكن للعبادة، "وإنما تتعامل معها كممتلكات خاصة ليتسنى لها هدمها".

وأكد فخري أبو دياب أن هدم سلطات الاحتلال للمساجد ودور العبادة والتضييق على الفلسطينيين ومنعهم من دخول المسجد الأقصى "منافٍ لادعاءات تل أبيب بأنها تُحافظ على حرية العبادة".

انشر المقال على: