الاحتلال يكثف اعتداءاته بمختلف مناطق الضفة
الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض في تقريره الأسبوعي أن سلطات الاحتلال مازالت تواصل تطهيرها العرقي في القدس والأغوار.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تسعى من خلال هدمها الممتلكات الفلسطينية للسيطرة على الأراضي في هذه المناطق لمنع نقل هذه الأراضي إلى الفلسطينيين والحفاظ عليها من أي اتفاق نهائي بين الطرفين الصهيوني والفلسطيني.
القدس
وحول مجمل الاعتداءات قال التقرير: إن سلطات الاحتلال أعلنت عن عزمها هدم منازل حي الفهيدات شرقي بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، لقربه من معسكر تدريبي "إسرائيلي"، حيث قامت بتسليم إخطارات هدم لثلاث عشرة عائلة، بالإضافة لعشرة بركسات ضمن مخطط كبير يهدف إلى لتهويد المدينة المقدسة.
كما سلمت أوامر هدم منازل "بركسات" تضم أكثر من 25 بركسًا يقطنها ما يزيد عن 150 شخصًا بالقرب من قرية جبع شرق القدس، و تعود هذه الممتلكات إلى مواطنين من عرب الكعابنة، تضاف إلى عمليات هدم واسعة.
ونوه إلى مصادقة المجلس الإقليمي الاستيطاني "مطيه بنيامين" على بناء قرية ثقافية على مساحة 218 دونم، من أراضي قرية عناتا شمال شرقي مدينة القدس المحتلة، التي تبعد عن حدود مستوطنة "كفار أدوميم"، حيث سيتم هدم مدرسة للبدو في المنطقة.
كما صادقت "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" التابعة لحكومة الاحتلال على مخطط عنصري استيطاني في ساحة البراق تحت اسم مشروع "مركز عرض وإيضاح لحفريات المبكى"، بهدف الاستمرار في الحفريات الأثرية للوصول إلى الآثار القديمة لنهبها وسرقتها وتزويرها.
الأغوار
وأخطرت سلطات الاحتلال -حسب التقرير- عددًا من المواطنين في بلدة الزبيدات بالأغوار، بإخلاء مساكنهم وعدد من البركسات، وهددتهم بالهدم والتجريف في موعد أقصاه العاشر من شباط.
كما شرع جيش الاحتلال في عملية تدريب وإطلاق نار بعد ستة أيام فقط من قرار احترازي من المحكمة العليا الصهيونية يمنعه من تهجير أبناء قرى جينبة وتبان من بيوتهم.
الخليل
ومنعت قوات الاحتلال العشرات من المزارعين والمتضامنين الأجانب واليهود، من الوصول إلى حقول في منطقة "قويويص" شرق بلدة يطا مستهدفة بالاستيلاء عليها من قبل نزلاء الموقع الاستيطاني المسمى "افيغايل"، وذلك بإعلان المنطقة "عسكرية مغلقة".
كما أجرى جيش الاحتلال تدريبات عسكرية في أراضي القرى الفلسطينية، خلافًا لقرار المحكمة العليا الصهيونية التي منعت إجراء تدريبات في تلك المناطق.
قلقيلية
شرعت سلطات الاحتلال ببناء بؤرة استيطانية في أراضي جيوس الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، ووضعت سبعة كرفانات في أرض يوبك المملوكة لورثة جهاد نمر سليم وورثة قبلان سليم.
بيت لحم
واصل المستوطنون اعتداءاتهم على منطقة "خلة الفحم" من أراضي بلدة الخضر، حيث قاموا بزراعة أكثر من 800 شجرة زيتون في المنطقة وتمهد الخطوة الاستيطانية الجديدة لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة، قد تضاف قريبا لمغتصبات مجمع "غوش عتصيون" و"افرات".
جنين
وقد اعتدى مستوطنون على عدد من المواطنين خلال مرورهم بمركباتهم على الشارع الرئيس الواصل بين جنين ونابلس قرب موقع مغتصبة "ترسلة صانور" المخلاة المحاذية لقريتي عجة وصانور جنوب جنين، والتي كانت قوات الاحتلال انسحبت منها عقب الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة.