الخميس 20-02-2025

الاحتلال يفرج عن القيادي قطامش بعد 3 سنوات في الاعتقال الاداري

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الاحتلال يفرج عن القيادي قطامش بعد 3 سنوات في الاعتقال الاداري بيت لحم -أفرجت سلطات الاحتلال مساء اليوم الخميس، عن القيادي في الجبهة الشعبية القيادي احمد قطامش بعد اعتقال 3 سنوات في الاعتقال الاداري. وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت قطامش من منزله كما تعرض للاعتقال الإداري لمدة 6 سنوات ما بين عامي 92 وحتى عام 98، حيث قال قطامش ان الاعتقال الاداري يكون بتوقيف الاسير دون توجيه اي تهمة له، مشيرا الى المعاناة اليومية التي يعانيها الاسرى في سجون الاحتلال. وقالت سهى البرغوثي، زوجة الأسير قطامش انه تم الافراج عن احمد مساء اليوم عند حاجز سالم الاحتلال، بعد انتظار دام لساعات، حيث تم ابلاغ العائلة عبر محامي مؤسسة الضمير محمود حسان، انه سيتم إطلاق سراح الأسير قطامش . ويعتبر الأسير احمد قطامش (62عامًا) من سكان مدينة رام الله، احد ابرز قادة الحركة الأسيرة، اذ تعرض لتحقيق قاس في زنازين الاحتلال، دون ان يتمكن ضباط الاحتلال في الحصول منه عن أي اعتراف. ويعمل قطامش مدرسا في جامعة القدس – ابو ديس، وناشط سياسي واجتماعي. واعتقل احمد قطامش للمرة الأولى في عام 1992، أمام ابنته البالغة من العمر 3 سنوات، ووضع في السجن لأكثر من عام، تعرض خلال تلك الفترة للتعذيب القاسي. وعلى الرغم من ان القاضي العسكري أمر بالإفراج عنه الا انه وضع رهن الاعتقال الإداري في تشرين الأول عام 1993. وتجددت أوامر الاعتقال الإداري بحقه لخمس سنوات ونصف، على الرغم من عدم وجود أدلة ضده. أفرجت سلطات الاحتلال عن احمد عام 1998، نتيجة للضغوط من المجتمع الدولي، ليصبح واحدا من المعتقلين الذين قضوا أطول فترة في الاعتقال الإداري دون تهمة او محاكمة. واتهمت سلطات الاحتلال قطامش بقيادة الجناح العسكري للجبهة الشعبية في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الاولى، وكذلك حيازته للارشيف الخاص للجبهة، وانه نجح بالتخفي لمدة 17 عام من المطاردة، وقاد هجمات فدائية ضد اهداف اسرائيلية. وروى قطامش تجربته في زنازين الاحتلال وعملية التعذيب التي تعرض لها في مذكراته "لن البس طربوشكم"، والتي يوضح بها أساليب الضغط والتعذيب التي ينتهجها ضباط مخابرات الاحتلال. وطالبت منظمة العفو الدولية سلطات الاحتلال باستمرار بالإفراج عن الأسير قطامش الذي تعتبره سجين رأي معتقل لسبب واحد وهو تعبيره السلمي عن معتقداته السياسية السلمية. وكرر احمد قطامش أنه ليس عضوا في أي حزب سياسي فلسطيني وانه لا يعرف سبب اعتقاله. ويزعم جهاز الأمن العام في إسرائيل (الشاباك) أن قطامش عضو في الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وانه يشكل تهديدا أمنيا. ولكن منذ اعتقاله، لم توجه إليه أي تهمه ولم يقدم لمحاكمة. نادي الأسير: الاحتلال يفرج عن الأسير الإداري قطامش من جانبه، أكد نادي الاسير الافراج عن الأسير الأكاديمي أحمد قطامش وأوضح أن الإفراج عن قطامش جاء بعد معركة قانونية خاضها مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس على مدار سنوات اعتقاله.

انشر المقال على: