استشهد مواطنان- على الأقل- وأُصيب عددٌ آخر، فجر اليوم الثلاثاء 12 نوفمبر، في قصفٍ صهيونيّ استهدف منزلًا شرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني، أفيخاي ادرعي، عبر حسابه الرسمي في "تويتر" تغريدةً أكّد فيها الاستهداف، وقال إنّ "الجيش وجهاز الأمن العام نفّذا عملية تم خلالها استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بهاء أبو العطا".
من جهتها، نعت سرايا القدس ، الجناح المسلح لحركة الجهاد، في غزة، القيادي أبو العطا (42 عامًا)، قائد المنطقة الشرقية، مُؤكدةً استشهاده في القصف الصهيوني.
وقالت السرايا، في بيان نعيّ، إن أبو العطا "استُشهد ناصرًا منتصرًا اليوم الثلاثاء، أثناء قيامه بعملٍ جهادي بطولي، لدحر المؤامرات والدفاع عن الأرض والعرض"، مُضيفةً "إننا في سرايا القدس نعدّ ونتوعد بالخطو على درب الشرفاء لاستكمال مسيرة تحرير كامل فلسطين الحبيبة وإن ردّنا حتمًا قادمٌ يزلزل الكيان الصهيوني"
بدورها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الصهيوني شرقي الشجاعية، إلى اثنين، وهما مواطن ومواطنة، وجرح عدد آخر.
وذكرت مصادر محلية عقب نحو ساعةٍ من القصف الصهيوني، أن صواريخ أُطلِقت من قطاع غزة باتجاه أراضينا المحتلة عام 1948.
وفي وقتٍ لاحق، أصدر جيش الاحتلال و"الشاباك"، بيانًا توضيحيًا، أورد فيه عدّة مزاعم بشأن اغتيال القيادي أبو العطا.
وجاء فيا لبيان أن اغتيال بهاء أبو العطا كان "عملية وقائية محددة لإزالة تهديد فوري في حركة الجهاد الإسلامي"، وأنّ "المصادقة على عملية الاغتيال تمتدّ إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو"، كما زعم الاحتلال أنّ الشهيد أبو العطا كان مسؤولًا عن معظم العمليات التي انطلقت في العام الأخير من قطاع غزة ومنها اسهداف "مهرجان سديروت" في أغسطس الماضي وإطلاق الصواريخ مطلع نوفمبر الحالي.